الاثنين، 12 نوفمبر 2018

السعادة أسلوب حياه يومى


كتير مننا فى الأيام الحالية بيدور على السعادة و بيحاول يوصلها فعلا لإن الفترة الأخيرة أصبح المجتمع بيعانى من مشاكل إجتماعية صعبة جدا جعلت كل واحد فينا محبط ومحطم من جواه وعنده شعور بالامبالاه
أنا مثلا شفت من فترة قصيرة صديقة لى أعرف عنها حبها للمرح والضحك والشعور العام بالبهجة كاتبة على إحدى وسائل التواصل الإجتماعى : هى السعادة دى بقت موجودة أصلا؟
مقدرتش أمسك نفسى و أتجاهل المكتوب و سألتها ليه بتقولى كدة؟!!
أكيد موجودة طبعا
ودار بيننا حوار طويل عن السعادة والحزن و إزاى نعيش مرتاحين على الأقل.
فكرت كويس فى كل كلمة قولتها لها و كونت أفكار كتير عن معنى السعادة وكمان عن طرق الشعور بيها
-و على مدار سنوات حياتى كلها كنت دايما أحب أشوف الناس سعيدة وأكلمهم عن حاجات كتير مبهجة يعملوها... لحد ما أكتشفت فى مرة إنى غلطانة أو على الأقل مش صح أوى!!!

الشعور العام بالسعادة مش بييجى أبدا إى من داخل الإنسان نفسه ومهما عمل حاجات تسعده وهو من جواه مش مؤمن بالسعادة مش هيكون سعيد

طب إزاى السعادة تنبع من جوانا حتى لو فى أحلك الظروف؟
الجواب بسيط جدا... نركز فى التفاصيل السعيدة فى يومنا وناخد عبرة لينا من كل تفصيلة صغيرة
مثلا ممكن أكون نازلة الشغل عادية لا مبسوطة من حاجة معينة و لامتضايقة لكن أشوف طفلة جميلة فى الشارع بتبتسم فأنبسط بشكلها و إبتسامتها
و ممكن مثلا أشوف شاب خبط فى سيدة كبيرة فى السن ماشية فى الشارع فيبتسم فى وجهها و يعتذر وهى كمان تبتسم
ممكن أشوف بلكونة فيها ورد جميل جدا وشكله يبهجنى و يخلى يومى جميل
كل دى تفاصيل صغيرة جدا وممكن محدش ينتبه ليها لكنها بتعمل فرق كبير فى يوم أى شخص
الأهم من ده كله أننا يكون عندنا إستعداد للسعادة حتى لو مش حاسين بيها فى الوقت الحالى
إستعداد للسعادة يعنى نية صادقة بتقول ( أنا عايزة أكون سعيد/ ة )
النية دى بتكون كامنة جوانا بس مجرد وجودها بتجذب كل المواقف الجميلة اللى بتحصل بعد كدة واللى حكينا شوية منها.

فإذا إحنا عندنا دلوقتى 3 خطوات كبداية صغيرة للتعرف على السعادة

1- أعرف أن السعادة لازم تنبع من جوايا الأول.
2- يكون عندى إستعداد ونية صادقة للشعور بالسعادة.
3- أراقب التفاصيل الصغير جدا الإيجابية فى يومى واللى معظم الناس مش بتنتبه ليها و أبتسم أما أشوفها.

بشرط صغير و هو إنى أنفذ الثلاث خطوات دول كل يوم ... وطبعا دى خطوات بسيطة وبداية صغيرة بس عشان أفهم السعادة
بس لسة فى كلام وتفاصيل كتير فى مقالات تانية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق