الاثنين، 12 نوفمبر 2018

و حتى تحترق النجوم...


لم استطيع تمالك نفسى عندما قرأت الخبر لأول مرة على احد صفحات التواصل الإجتماعى حتى اننى ظننت انها مزحة سخيفة ! ...  
فى مثل هذا اليوم العسير لم يتوقف فقط قلب أستاذى وأبى الروحى د / أحمد خالد توفيق و لكننى شعرت بوفاه رفعت إسماعيل لأول مرة و كأنه لحنا جميلا سمعناه و اختفى و لم تعد للمقولة الشهيرة ( وحتى تحترق النجوم ..) معنى لأنها أحترقت بالفعلاليوم فقط توقف قطار عبير فى محطته الأخيرة و هو ينوح وكأنه ادرك وفاه صانعه و أطلق صافرته الكئيبة معلنا عن إنتهاء الرحلة للأبد كما تبخر المرشد فى الهواء كالدخان....اليوم لم يعد علاء عبد العظيم من مجاهل أفريقيا و تاه فيها للأبد هو و زوجته و كل ابطال سافارى لأنه لم يعرف طريق العوده بدون العراب...كانت سعادتى كلها تكمن فى اللحظة التى أرى فيها ردا منه على رسالتى .. لطالما شجعنى و علمنى و نصحننى... اليوم فقدنا جزءا من روحنا و سعادتنا عراب الجيل الذى طالما احببناه و احترمناه.. لم يعد بوسعى احتمال الخبر و تساقطت دموعى كالنهر .. فى المنزل و الشارع و العمل و لم استطع إخفاء الأمر و لم أستطيع أن أفسر هذا الحزن العميق ليتنى راسلته للمرة الأخيرة و لكن ماذا عساى أن أقول؟!!اليوم فقط رأيت كيف تحترق النجوم و لم أجد إلا هذة الكلمات البسيطة لأضع فيها نقطة من بحر حزنى...رحمه الله و اسكنه فسيح جناته و أنار له قبره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق