السبت، 12 أكتوبر 2019

قصة غريبة عن الأقدار (تجربة شخصية و قصة طريفة)


أكيد كل حد فينا سمع عن قصة غريبة أوى تخص القدر لأن كل شئ بيحصل فى حياتنا مُقدر من قبل كدة عند ربنا
بس ساعات الأقدار بتكون غريبة جداً فعلاً
زى مثلاً حد حصل له حدث معين مكنش متخيل أنه يحصل له ، سواء شئ محبوب أو مكروه.
ممكن حد يكون نفسه يسافر لمكان معين و مش معاه فلوس يسافر و يكسب يانصيب و يسافر! و ده مثال على القدر المحبوب
أنه بيكون صدفة بتحصل بطريقة غريبة جداً و مش على بال حد ومش مُتوقعة.
بالنسبة لى أنا مؤمنة بالقدر أكثر من أى شئ لأنى مؤمنة أن اللى بيطلب حاجة من ربنا بقلب نقى و نية سليمة و بيشتغل على نفسه ،ربنا بيحققله أمنيته.
و ساعات بيكون القدر حاجة جميلة بتتحقق لنا بدون أى جهد أو سعى مننا ، و فى الحالة دى بعتبرها رسالة من الله و المقصود منها حاجة معينة يفهمها صاحب الرسالة
الرسالة غالباً بيكون معناها : خليك مؤمن أن الله بيجلب لك الخير و أنه مُقدر لك فقط لأنك أسعدت شخص أو لأنك تمتلك قلب نقى

و بما إنى مؤمنة بالقدر فحصلت معايا قصة أنا بعتبرها غريبة جداً
جاتلى هدية مميزة جداً و أنا عمرى ما سعيت لها و لا تمنيت الحصول عليها
إيه هى الهدية دى؟

هو الصندوق اللى فى الصورة دى!!
الصندوق ده له قصة غريبة جداً
كنت عند صديقتى قبل زفافها بأيام ، و أعطتنى الصندوق ده هدية و لما سألتها اشترتيه منين؟
قالتلى أنه أصلاً مش مصنوع فى مصر!
الصندوق ده مصنوع فى المجر يدوياً من خشب نوعه جيد و مُطعم من الداخل بالصدف و مرسوم عليه رسومات دقيقة جداً و بالغة الإتقان.
كان الصندوق هدية من بنت مجرية لحبيبها المصرى و بسبب قصة حزينة انفصل البنت و الولد
وبعد ما الولد ده رجع مصر أعطاه لصديقتى بعد سنوات لأنه ينوى الزواج ومش عايز يحتفظ بذكريات حزينة
ولأن صديقتى كمان على وشك الزواج هى الأخرى و مش عارفة تعمل ايه بالصندوق فقررت اعطاؤه لى كهدية!
أنا بعتبر دى اغرب قصة حصلت لى عن القدر
الصندوق ده لف العالم من أجلى و صاحبة الصندوق لم تعلم ابداً أن دى هتكون نهاية قصته
أما نيتى بخصوص الصندوق الخشبى الرائع ده فأنا ناوية اعطيه لأطفالى مستقبلاً
و الله وحده أعلم إلى أين سيذهب مرة أخرى!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق