الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

هالة الإنسان... ازاى بنتأثر ماديًا بكل حاجة حوالينا؟



ايه هى الهالة؟ و ازاى نشوفها؟ و ايه الفرق بينها و بين الطاقة؟ (مقال باللهجة العامية)
قبل ما نتكلم عن الهالة .... لو حابين تاخدوا فكرة عن ماهية الطاقة و نبذة مبسطة و خفيفة اوى عنها اضغط هنا

الهالة عبارة عن طيف أو نور يحيط بكل شئ حوالينا.... مش بس حوالين الإنسان لكن حوالين كل جسم مادى حتى النباتات و الحيوانات
و بتكون إنعكاس مباشر للطاقة اللى اتكلمنا عنها قبل كدة
بمعنى ان الطاقة ليها 7 مخازن فى جسم الإنسان و لما المخازن دى بتشع بالطاقة..... بتظهر الطاقة دى حوالين الجسم من بره زى الطيف و اسمها هالة
و ده الفرق بين الهالة و الطاقة... لكن هم فى الجوهر حاجة واحدة.

طيب ازاى الهالة بتتشاف علمياً؟
احنا قولنا المرة اللى فاتت ان فى معالجين روحانيين و كهنة و ناس واخدة تدريبات روحية معينة و متدربة على رؤيتها بالعين المجردة (زى اللى فى الصورة الرئيسية للمقال) .... لكن بالنسبة لباقى الناس تقدر نشوف الهالة دى عن طريق جهاز اسمه كيريليان!

ايه هو بقى جهاز كيرليان اللى بنشوف بيه الهالة؟ و مين العبقرى اللى اخترعه؟
القصة دى غريبة جداً لأن الموضوع جه بالصدفة
كان فى طبيب اسمه والتر كيلنر و ده كان رئيس قسم العلاج الكهربائى فى مستشفى سانت توماس فى لندن
الطبيب والتر لاحظ انه اما بيبص على اى مريض من خلال ازاز ملون .... كان بيشوف طيف أو ضوء حوالين جسم المريض
و الغريب ان الضوء ده بتتغير كثافته و لونه كل ما تتغير حالة المرضى سواء للأحسن أو للأسوأ.
لحد ما فى مرة كان فى كهربائى روسى شغال فى المستشفى اسمه سيمون كيرليان
وضع كائن حى على لوحة فوتوغرافية و شغل كهربا عالية ... و من هنا ظهرت حوالين جسم الشخص ده هالة بألوان غريبة
و اتسجل الأكتشاف بإسمه.
بدأ كيريليان يعمل تجاربه على النبات و لقى الوان برتقالى و فيروزى حوالين ورقة شجر واحدة
و مع الوقت و الملاحظة لقى ان الأجسام الحية ليها هالة براقة و الأجسام الميتة هالتها ضعيف جدا.

بعد  كدة بدأت تجارب كتيرة على جهاز كيرليان فى مجالات الطب و علم النفس علشان يحددوا حالة المرضى جسديا و نفسيا و حتى ان فى تجربة مشهورة لعالمة من علماء النفس اسمها (ثلما موس)  تم فيها تصوير يدين ل شخصين متحابين عشان تشوف الهالة اللى حوالين ايديهم.... و كانت النتيجة ان الاشعاعات الصادرة من ايديهم منسجمة تماما.... و بنفس الطريقة جربتها على ايد 2 بيكرهوا بعض و لقت الاشعاعات متنافرة.
و زى ما قلت الحلقة اللى فاتت ان ده السبب اللى بيخلينا نشعر بالإرتياح لأشخاص معينة بالرغم من اننا اول مرة نقابلهم و بالنفور من اشخاص تانيين رغم اننا منعرفهمش.
للأسف توفيت العالمة ثلما موس سنة 1997 و انتهت تجاربها لكن هى كانت متوقعة أن جهاز كيرليان هيكون له مستقبل مبهر فى تشخيص الأمراض
ده غير أن دكتور والتر نفسه قال أنك ممكن تشوف هالة الشخص بطريقة بسيطة و بدائية عن طريق أنك تبص لشخص ما من خلال لوحين ازاز ملتصقين ببعض و بينهم صبغة القطران. بحث أن الزجاج ده بلونه الداكن هيعكس هالة الشخص اللى الواقف وراه . الهالة دى بتتأثر بالألوان المحيطة بالإنسان ...ف الألوان المبهجة و الزهور بتقوى هالة الإنسان و تخلى صاحبها نشيط و متفال و هالته قوية و مشعة.... أما الحزن و المرض بيخلى هالة الإنسان خافتة جدا.
كمان العلماء لاحظوا و سجلوا هالات الاشخاص اثناء الصلاة و اندماجهم فى العبادات المختلفة ... و لقوا أن فى هالة رائعة حوالين المصلين و المؤمنين
لأن فى صلاتهم بيدخلوا فى حالة من الخشوع و الروحانيات العالية و خصوصا اما يكون فى مجموعة من الناس بتتعبد مع بعض
و ده اللى بيخلى دور العبادة مريحة نفسيا لكل الأشخاص ايا كانت ديانتهم بسبب أن هالة المكان نظيفة و براقة جدا.
دلوقتى قولنا ان الطاقة بتشع من جسم الإنسان على هيئة هالة ... طيب الطاقة دى بتنبع منين اصلا؟
و بما ان الطاقة دى نابعة من جسم الإنسان فلازم يكون لها مخزن تطلع منه.
المخزن أو منبع الطاقة اسمه شاكرا ( ش ا ك ر ا ) و الشاكرات دى هى اللى هنتكلم عنها النهاردة.
يعنى ايه شاكرا؟
ده اللى هنتكلم عنه المقال الجاى بالتفصيل...

هناك تعليقان (2):