يعنى ايه شاكرا ؟
دى كلمة باللغة السنسكريتية معناها عجلة أو دايرة ، و هنلاحظ هنا أن أغلب مصطلحات علوم الطاقة بشكل عام أما باللغة السنسكريتية و دى لغة من لغات الهند القديمة جدًا و اللى ما زالت حتى الآن مستخدمة فى المعابد ، يا أما هتكون المصطلحات باللغة اليابانية
و ده لأن العلوم الروحية أزدهرت بشكل كبير جدًا فى الهند و اليابان رغم أنها كانت موجودة من قبل فى الحضارة المصرية القديمة و الحضارة البابلية.
الشاكرات دى هى مخازن الطاقة اللى جوه الجسم و بتمد الجسم كله بالطاقة و بتكون 7 مخازن أو 7 شاكرات و طبعا
موجودة عندنا كلنا ، وكل شاكرا فيهم بتكون مسؤولة عن شئ معين فى الجسم.
الشاكرات بتكون على هيئة دواير بطول الجسم (يعنى 7 نقاط بطول الجسم) على عمق 2 سم
للداخل.
الدواير او الشاكارات بتدور كلها بسرعات مختلفة ، يعنى مثلاً الشاكارا الأولى
بتكون هى الأبطأ و السابعة بتكون الأسرع و كلهم بيدوروا فى اتجاه عقارب الساعة.
عدم التوازن الجسدى أو العقلى بييجى عند الإنسان لو فى شاكارا منهم اختل
توازنها او مبقتش شغالة بكفاءة ، او بمعنى آخر لو كانت مغلقة بحيث انها بترفض
استقبال الطاقة اللازمة للصحة الجسدية ، فابالتالى هيحصل نقص فى طاقة الجسم.
و من اعراض نقص الطاقة شعور الشخص بأنه تعبان و كسول و محبط ، حسب الدور اللى مسؤولة عنه الشاكرا و ده بدوره بيأثر فى
الوظائف الفيزيائية للجسم زى الهضم و التنفس و حتى بيأثر على المخ و عمليات
التفكير و على العكس توازن الشاكرات بيؤدى لصحة الجسم و الأحاسيس.
مثال / شاكرا الجذر مسؤولة عن الإحساس بالأمان و بجذور الشخص و ثباته و أمانه الداخلى ، و لو كانت الشاكرا دى مغلقة أو فيها أى خلل ، فده هيؤدى لشعور الشخص بإنعدام الأمان و السلام و الخوف الدائم من كل شئ.
طيب ايه هم الشاكرات السبعة؟
بالترتيب زى ما موجود فى الصورة من أسفل لأعلى :
1- شاكرا الجذر .... لونها أحمر
2- شاكرا العجز.... لونها برتقالى
3- شاكرا الضفيرة الشمسية.... لونها أصفر
4- شاكرا القلب.... لونها أخضر و وردى
5- شاكرا الحنجرة.... لونها أزرق نيلى
6- شاكرا العين الثالثة.... لونها أزرق سماوى
7- شاكرا التاج..... لونها بنفسجى و أبيض
و إن شاء الله هيكون فى مقال متخصص عن كل شاكرا فيهم عشان نقدر نعرف وظيفة كل شاكرا و مكانها و أعراض قلة الطاقة فيها أو نشاطها الزائد و ازاى نتفادى مشاكلها.
الأربعاء، 4 أغسطس 2021
يعنى ايه شاكرات؟
by
Hala Loly
on
أغسطس 04, 2021
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق