الأربعاء، 4 أغسطس 2021

يعنى ايه شاكرات؟



يعنى ايه شاكرا ؟
دى كلمة باللغة السنسكريتية معناها عجلة أو دايرة ، و هنلاحظ هنا أن أغلب مصطلحات علوم الطاقة بشكل عام أما باللغة السنسكريتية و دى لغة من لغات الهند القديمة جدًا و اللى ما زالت حتى الآن مستخدمة فى المعابد ، يا أما هتكون المصطلحات باللغة اليابانية 
و ده لأن العلوم الروحية أزدهرت بشكل كبير جدًا فى الهند و اليابان رغم أنها كانت موجودة من قبل فى الحضارة المصرية القديمة و الحضارة البابلية.

الشاكرات دى هى مخازن الطاقة اللى جوه الجسم و بتمد الجسم كله بالطاقة و بتكون 7 مخازن أو 7 شاكرات و طبعا موجودة عندنا كلنا ، وكل شاكرا فيهم بتكون مسؤولة عن شئ معين فى الجسم.

الشاكرات بتكون على هيئة دواير بطول الجسم (يعنى 7 نقاط بطول الجسم) على عمق 2 سم للداخل.
الدواير او الشاكارات بتدور كلها بسرعات مختلفة ، يعنى مثلاً الشاكارا الأولى بتكون هى الأبطأ و السابعة بتكون الأسرع و كلهم بيدوروا فى اتجاه عقارب الساعة.

عدم التوازن الجسدى أو العقلى بييجى عند الإنسان لو فى شاكارا منهم اختل توازنها او مبقتش شغالة بكفاءة ، او بمعنى آخر لو كانت مغلقة بحيث انها بترفض استقبال الطاقة اللازمة للصحة الجسدية ، فابالتالى هيحصل نقص فى طاقة الجسم.

و من اعراض نقص الطاقة شعور الشخص بأنه تعبان و كسول و محبط ، حسب الدور اللى مسؤولة عنه الشاكرا و ده بدوره بيأثر فى الوظائف الفيزيائية للجسم زى الهضم و التنفس و حتى بيأثر على المخ و عمليات التفكير و على العكس توازن الشاكرات بيؤدى لصحة الجسم و الأحاسيس.

مثال / شاكرا الجذر مسؤولة عن الإحساس بالأمان و بجذور الشخص و ثباته و أمانه الداخلى ، و لو كانت الشاكرا دى مغلقة أو فيها أى خلل ، فده هيؤدى لشعور الشخص بإنعدام الأمان و السلام و الخوف الدائم من كل شئ.

طيب ايه هم الشاكرات السبعة؟
بالترتيب زى ما موجود فى الصورة من أسفل لأعلى :

1- شاكرا الجذر .... لونها أحمر
2- شاكرا العجز.... لونها برتقالى
3- شاكرا الضفيرة الشمسية.... لونها أصفر
4- شاكرا القلب.... لونها أخضر و وردى
5- شاكرا الحنجرة.... لونها أزرق نيلى
6- شاكرا العين الثالثة.... لونها أزرق سماوى
7- شاكرا التاج..... لونها بنفسجى و أبيض

و إن شاء الله هيكون فى مقال متخصص عن كل شاكرا فيهم عشان نقدر نعرف وظيفة كل شاكرا و مكانها و أعراض قلة الطاقة فيها أو نشاطها الزائد و ازاى نتفادى مشاكلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق