الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

بيتنا


أريده أن يكون بيتاً صغيراً كالكوخ
بيتاً أبيض اللون مرسوم على جداره الخارجى الكثير من الطيور و الزهور الملونة بالأزرق و الأصفر و البرتقالى و الأخضر و خصوصاً الأزرق
يطل البيت على نهر النيل . لقد أخترت مكان منعزل حتى لا أسمع إلا خرير الماء و صوتك العذب ينادى بإسمى
أمام البيت يوجد فرن طينى لأصنع لك أطيب أنواع الخبز كل صباح بينما أغنى أجمل أغنيات الحب لك وحدك
و فى الجهة الأخرى للفرن يوجد شجيرات الفل طيبة الرائحة
فى الصباح و قبل ذهابك للعمل تصنع لى طوق من الفل و تضعه كالتاج على خصلات شعرى الأسود الطويل المجعد لأبدو كأميرات الأساطير السحرية

بداخل البيت تختلط رائحة الخبز الطازج مع البخور برائحة المسك الأسود
اتغاضى عن هذة الروائح لألتفت فقط لرائحة عطرك الذى يسحرنى

وقت العصر اجلس بجانب طفلتنا فى مهدها المتواضع اهدهدها و أفكر فى قصة جميلة أحكيها لها فلا أجد أفضل من قصتنا 


فى المساء بجانب النافذة التى تطل على النهر نجلس القرفصاء لنحستى الشاى و أستمع لك بإنصات و إهتمام فأتوه فى عينيك رغماً عنى ، تنظر لى شجيرة الفل فى حسد و استنكار فأرمقها بنظرة حادة لتتركنا و شأننا.

هناك 4 تعليقات: