من الصناعات التى اشتهر بها المصريون قديماً صباغة الملابس و توليف الألوان منذ حوالى خمسة آلاف سنة و كانت المواد المستخدمة للتلوين من مصادر محلية ، فكانوا يحصلون على اللون الأحمر من جذور شجر الفوة و اللون الأصفر من أزهار القرطم أما الصبغة الزرقاء فكانت تنتج بتخمير أوراق نبات الوسمة. و كان اللونين البنى و القرمزى ينتجان من توليف صبغتى الفوة و الوسمة (الأحمر و الأزرق)! و كانت الخيوط المصبوغة تستخدم فى صناعة الملابس الملكية مثل السترات و القفازات البديعة فى النسج إلا أن عامة المصريين كانوا يفضلون الكتان الغير مصبوغ و ذلك لأسباب عملية لا أكثر إذ أن الكتان أكثر الألياف المُستخدمة فى صنع الثياب و لم يكن من الأقمشة السهلة الصبغ و كانوا يستخدمون الشب كمثبت للألوان عند صبغها و كانوا يتبعون طريقة رائعة و متفوقة للصباغة فبعد كبس الخامة و هى أصلاً بيضاء يقومون بتشبيعها بمثبتات الألوان لا الألوان نفسها و كانت كمية المثبت تُحدد سلفاً بحيث تكون كافية لإمتصاص الألوان بعد ذلك تغمر الأنسجة على حالتها التى لم يطرأ عليها التغيير بعد فى مرجل تغلى فيه الصبغة ثم ترفع على الفور و قد تم صبغها تماماً و من المدهش أن الألوان المكتسبة لا تزال ولا تبهت ابداً و بخلاف الأقمشة ، عرف المصريون القدماء ايضاً صبغ الجلود باللون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر فكان اللون الأحمر مصدره نبات الفوة كما هو الحال فى الأقمشة أما اللون الأصفر كان مصدره قشر الرمان أما اللون الأخضر لم تتضح لنا طبيعته بعد
من الصناعات التى اشتهر بها المصريون قديماً صباغة الملابس و توليف الألوان منذ حوالى خمسة آلاف سنة و كانت المواد المستخدمة للتلوين من مصادر محلية ، فكانوا يحصلون على اللون الأحمر من جذور شجر الفوة و اللون الأصفر من أزهار القرطم أما الصبغة الزرقاء فكانت تنتج بتخمير أوراق نبات الوسمة. و كان اللونين البنى و القرمزى ينتجان من توليف صبغتى الفوة و الوسمة (الأحمر و الأزرق)! و كانت الخيوط المصبوغة تستخدم فى صناعة الملابس الملكية مثل السترات و القفازات البديعة فى النسج إلا أن عامة المصريين كانوا يفضلون الكتان الغير مصبوغ و ذلك لأسباب عملية لا أكثر إذ أن الكتان أكثر الألياف المُستخدمة فى صنع الثياب و لم يكن من الأقمشة السهلة الصبغ و كانوا يستخدمون الشب كمثبت للألوان عند صبغها و كانوا يتبعون طريقة رائعة و متفوقة للصباغة فبعد كبس الخامة و هى أصلاً بيضاء يقومون بتشبيعها بمثبتات الألوان لا الألوان نفسها و كانت كمية المثبت تُحدد سلفاً بحيث تكون كافية لإمتصاص الألوان بعد ذلك تغمر الأنسجة على حالتها التى لم يطرأ عليها التغيير بعد فى مرجل تغلى فيه الصبغة ثم ترفع على الفور و قد تم صبغها تماماً و من المدهش أن الألوان المكتسبة لا تزال ولا تبهت ابداً و بخلاف الأقمشة ، عرف المصريون القدماء ايضاً صبغ الجلود باللون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر فكان اللون الأحمر مصدره نبات الفوة كما هو الحال فى الأقمشة أما اللون الأصفر كان مصدره قشر الرمان أما اللون الأخضر لم تتضح لنا طبيعته بعد
الله
ردحذف😊😊🌸
حذف