الخميس، 18 يوليو 2019

العناية بالبشرة فى الصيف

يوليو 18, 2019 0 Comments

 العناية بالبشرة فى فصل الصيف لا تقل أهمية عن العناية بها فى فصل الشتاء
فإذا كانت البشرة فى الشتاء بتتعرض للتقشف و البهتان و التشقق ، ففى فصل الصيف بتتعرض للشمس و إحمرار و إلتهاب الجلد و التعرق و بيكون صعب العناية بيها
عشان كدة هكتب عن العناية بالبشرة فى الصيف بتكون إزاى ؟ و إيه أفضل حاجة نفعت معايا كواحدة بشرتها عادية

1- تجنبى إستخدام الصابون اللى بيحتوى على نسبة كبيرة من البوطاس لإنه بيأذى البشرة جامد جداً و غير كدة ، البنات اللى بتعانى من إلتهاب الجيوب الأنفية ممكن تتعرض للعطس المتكرر بسبب رائحة الصابون القوية و بدلاً منه ، إستخدمى الصابون اللى بيحتوى على نسبة كبيرة على الكريم الطبيعى أو الغسول المناسب لبشرتك

2- بعد غسل الوجه بالغسول أو الصابون ، جففى وجهك بطريقة الضغط على الوجه برفق و ليس بمسحه حتى لا يتسبب ذلك فى إلتهاب أو إحمرار البشرة بأى شكل
أنصح بصابون دوف ، أو غسول البشرة : هيمالايا

3- إستخدمى جيل الألوفيرا ( متوفر عند محلات العطارة فى مصر ) و دلكى به وجهك كله ورقبتك و انتظرى حتى يجف تماماً ، لأن جيل الألوفيرا مستخرج من نبات الألوفيرا المعروفة بأهميتها الشديدة للوجه و الشعر ، و مع الوقت بيمنع تجاعيد الوجه بشكل كبير و بيحافظ على نضارة البشرة و بيعطيها شكل مشدود و طبيعى و بشرة ناعمة جداً

4- استخدمى مرطب شفاه مناسب للحفاظ على البشرة من التشقق

5- بالنسبة لى بعد ما بقوم بالخطوات دى ، بكتفى فقط بأستخدام كحل العين الأسود و لا أقوم بإستخدام أى منتج make up نهائى و بحافظ على الشكل ده للخروج الصبح و بعد الظهر و حتى للبيت !!
الميكب من أخطر الحاجات اللى البنات بتستخدمها بشكل يومى ، و مع الأسف غير مدركين أن الميكب مهما كان نوعه معروف و الناس بتتكلم عن أنه رائع فهو بيدمر البشرة على المدى البعيد و من أهم عوامل تجعيد البشرة و الشيخوخة المبكرة ولا أنصح بإستخدام الميكب عموماً

6- بالنسبة للعناية بالبشرة فى الليل ، اغسلى وجهك مرة أخرى بالغسول أو الصابون فقط ، و يمكنك إستخدام مقشر وجه مناسب لكِ مرتين فى الأسبوع فقط قبل النوم و يغسل الوجه بعدها بمياه دافئة ثم مياه باردة و يجفف جيداً
و أنصح بعدم وضع أى كحل أو مرطب شفاه أو أى منتج على الوجه و النوم به ، بل الأفضل ترك الوجه يتنفس بطبيعته للحصول على بشرة صحية على المدى البعيد

7- بالنسبة للماسكات أفضل استخدام ماسكات البشرة الطبيعية المُحضرة فى المنزل مثل :ماسك الكركم و جوز الهند
أو ماسك العسل فقط و هو عبارة عن دهان العسل على الوجه مرتين بالأسبوع للحصول على بشرة مشدودة و نضرة

الثلاثاء، 16 يوليو 2019

طفولتى

يوليو 16, 2019 0 Comments


أومال و إنتى صغيرة كنتى بتعملى إيه؟

الجملة دى سمعتها كتير أوى من صحابى و زمايلى أما يحكولى عن حاجات كانوا بيعملوها و هم أطفال ، و بعدها يسألونى إنتى أكيد بردو كنتى بتعملى كدة و إنتى طفلة صح؟ أقولهم ببساطة لأ !!

و يرجعوا يقولولى طيب كنتى بتعملى إيه؟
عشان كدة كنت عايزة أكتب الموضوع ده فى المدونة من وقت طويل و أحكى أكتر عن طفولتى الجميلة

مبدأياً كدة و دى صدمة لناس كتير هتقرأ  الكلام ده

أنا مكنتش بحب الكارتون خالص زى باقى الأطفال !!!
هتصدقونى لو قلت إن أفلام كارتون شهيرة زى الأسد الملك و ليلو ستيتش و قصص أميرات ديزنى كلها شوفتها لأول مرة السنة دى بس !!
يعنى الأفلام دى مش جزء من طفولتى بأى شكل من الأشكال
أومال كنت بعمل إيه فعلاً ؟ هل طفولتى كانت مملة ؟
بالعكس نهائى !!
أنا من وجهه نظرى قضيت طفولة رائعة بكل معنى الكلمة و مكنتش بحس بأى ملل و لا أهلى كانوا بيجبرونى على أى حاجة
أولاً أنا كنت بعشق المدرسة جداً و كنت بصحى كل يوم الصبح بنشاط و كنت معتمدة على نفسى بالكامل حتى فى الطفولة المبكرة أوى كنت بذاكر لنفسى و أخلص واجباتى لوحدى و أمتحن و متحملة مسؤولية نفسى
كنت بحب المواد الدراسية جداً و بحب المعلومات اللى بفهمها من المدرسة ، و المواد بالنسبة لى مكنتش وحش مخيف بالعكس ، كنت بحب أقعد فى الفصل مركزة و مستمتعة بإلقاء المدرسين للمعلومات و أسرح فيها
  و كنت سعيدة بكدة فعلاً و طبعاً أهلى كانوا كمان سعداء لأنى كنت متفوقة فى المدرسة و ليا أصدقاء كتير بحبهم ، بالإضافة لحبى للمدرسة فكانت حياتى رائعة
بالنسبة للتليفزيون كنت ممكن اشوفه نص ساعة قبل النوم بس و ده شئ أنا كنت مقرراه بنفسى بدون إجبار من حد لأنى زى ما قلت مكنتش بحب التليفزيون
أما بقى يوم الأجازة بتاع كان يوم الخميس ، بعد الرجوع من المدرسة كنت أتغدى و أنزل أتمشى مع ماما فى أى مكان يكون هادى و فيه شجر و بسرح مع نفسى و أشرب عصير
ناس كتير يقولولى إنتى كنتى طفلة حالمة بتحبى الهدوء و مع ذلك نشيطة و بتحبى اللعب
بعد ما أرجع يوم الخميس بالليل من الفسحة و أكون أشتريت عدد مجلة ميكى الإسبوعى ، بلعب على الكمبيوتر و اقرأ العدد و يخلص اليوم
أما يوم الجمعة بصحى براحتى علشان أجازة بس كان طول اليوم مذاكرة الأسبوع كله و عمل الواجبات عموماً و أى حاجة نقصانى
طيب أجازة أخر السنة أو نص السنة؟
كنت دايماً بلعب مع ولاد و بنات خالاتى و أزورهم و يزورونا بس مش كل يوم
لكن باقى الأيام و ده اللى كنت بقضى فيه أغلب وقتى
كنت بقرأ و اقرأ و اقرأ !!!
أنا بدأت القراءة فى سن مبكر نسبياً و بغض النظر عن مجلات ميكى ، كنت حوالى 9 سنين أما قرأت سلسلة هارى بوتر كامة فى أجازة الصيف
ساعتها ماما بدأت تخاف على نظرى أنه يضعف من كتر القراءة و لفتت نظر أهلى بحب القراءة الرهيب ده
و كل ما أكبر كل ما نوع الكتب اللى بقرأها تكون أكبر ، يعنى بالترتيب : مجلات ميكى ، سلسلة هارى بوتر، مجلة كلام بنات ، مجلة الأميرات ، مجلة ناشونال جيوغرافيك العربية ، روايات أجنبية مترجمة ، مؤلفات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق كاملة ( الكاتب المفضل عندى و أبى الروحى )

و زي ما قلت كنت و مازلت نهمة لجمع المعلومات العامة، كنت بصحي يوم الجمعة احيانا افتح القناه التاسعة ( قبل تركيب الدش و قبل القنوات الفضائية )

لأن القناه دي الصبح كانت بتعرض معلومات عامة مكتوبة على خلفية موسيقى هادية كلاسيكية
و كان عندي كراسة مخصصة للمعلومات العامة اللي بجمعها من كل حتة عبارة عن أسئلة و إجابات
و كنت أستنى أروح لتجمع خالاتي و اولادهم و اعمل زي ممثلين المسرح
أقف في مكان و كلهم جالسين قدامي و اعمل مسابقة معلومات عامة و نشوف مين الأسرع و الأصح في الإجابة
الغريب انهم كانوا بيحبوا كدة و يشجعوني
كنت طفلة غريبة فعلا
اما بالنسبة لإستخدامي للكمبيوتر فكنت بستخدمه في العاب الفيديو و سماع الموسيقى الكلاسيكية و الأغاني الإنجليزية و في حوالي سن ال ١٢ كنت مشتركة في منتدى بكتب مقالات و معلومات بردو و اقرأ و استفيد
بس أهم شئ ( بالنسبة لي ) كنت بعمله على الكمبيوتر إني كنت بتابع اخبار الفضاء و حركة النجوم و الكواكب رغم تفكيري البسيط كطفلة و مع الوقت لقيتني براسل وكالة ناسا الفضائية و بسألهم في حاجات و كانوا بيردوا عليا!
أتذكر كمان أن فى أجازة الصيف أما كان عمرى 10 سنوات كتبت أول قصة قصيرة بس لم أنشرها ، كانت بالنسبة لسنى بتعبر عن خيال واسع من طفلة مكنش عندها أخوات و إتعلمت تصنع سعادتها بنفسها فى دماغها و بهوايتها !!
القصة القصيرة كانت عن حوريات البحر و مالحياه تحت البحار و حالياً بفكر أحول القصة لرواية بأسلوب منسق و طبعاً بأسلوب واحدة كبيرة بتعرف تكتب

بالنسبة للمواد الدراسية كنت بحب اللغة الإنجليزية و التاريخ المصرى القديم و العلوم و حبيت بعد كدة اللغة الألمانية أما درستها فى ثانوى و تفوقت فيها

بالنسبة لأى حد الأيام دى فى سن ال 9 سنوات لحد ال 18 سنة ، أسلوب الحياه ده هيكون شئ ممل جداً و مفيش أى استمتاع به
لكن أرجع و أقول الناس كلها مش زى بعضها و فى فروق فردية بين كل شخص و التانى و من الضرورى تشجيع الأطفال و الشباب يعملوا الحاجات اللى بيحبوها و يحببوهم فى المعرفة بشكل عام قبل أى شئ


السبت، 13 يوليو 2019

نعمل إيه فى المستقبل؟

يوليو 13, 2019 0 Comments

بما أن الناس بدأت الأجازة خلاص و كمان فى نتايج ظهرت

حبيت أتكلم عن المستقبل اللى أغلب الطلاب بيفكروا فيه لنفسهم

دايماً أنا مؤمنة أن النجاح فى الحياه مش متوقف على نتيجة الثانوية العامة زى ما أغلب الناس بتفكر
يعنى ممكن كتير مننا سمع أن الطلاب و أهالى اطلاب مرعوبين بسبب أن النتيجة دى متوقف عليها حياه كاملة !!
فحبيت النهاردة أتكلم فى الموضوع ده من قبل ما نتيجة الثانوية العامة تظهر حتى

مبدأياً كدة نتيجة الثانوية العامة مش بتحدد مسارك فى الحياه نهائى !! هى بس بتحدد الكلية اللى هتدخلها حسب التنسيق ، و مش معنى إنك جبت نتيجة قليلة أن خلاص كدة الحياه خلصت ، ولا إنك جبت نتيجة عالية يبقى أنت كدة أنجزت اللى عليك

من المهم أن أى طالب يحط فى باله دايماً بديل لحلمه علشان لو متحققش ، ولازم ياخد الموضوع ببساطة لأن كل حلم بينتهى بيبتدى معاه حلم جديد و ممكن يكون أحسن 100 مرة من القديم

مثال بسيط ليا : و أنا طفلة كان طموحى و حلمى إنى أكون عالمة فضاء ، بعد ما كبرت شوية لقيت أن الفيزياء و الرياضيات مش متقبلاهم بالمرة  و طبعاً الحلم ده أساسه الفيزياء و الرياضيات!
حولت حلمى لشئ أقرب و هو الترجمة و لأن مجموعى فى الثانوية العامة لم يؤهلنى لكلية الألسن أخترت كلية الآداب و أخترت قسم علم النفس للدراسة
و بعد سنوات الكلية ما خلصت حسيت أن علم النفس بردو مش طريقى!!
إشتغلت مع والدى و والدتى فى مصنعهم لملابس الأطفال و حالياً ده الشئ اللى أنا مستمرة فيه بدون إحباط و لايأس
رغم أن كتير من الناس قالولى كملى فى دراسة علم النفس و حاولى تحبيه و حضرى دراسات عليا

و هنا أحب أقول أن ده أكبر خطأ إنى أضيع وقتى فى شئ مش لاقية نفسى فيه لمجرد لقب دكتورة ، لأنى أنا اللى ممكن أعمل اللقب مش هو اللى يعملنى !

إيه الحاجات اللى ممكن أعملها لو مجبتش مجموع الكلية اللى أنا عايزها؟


- حالياً الشغل الكويس مش محتاج شهادة على أد ما هو محتاج تدريب و مجهود ، أهم نقطتين لازم تكون متمكن منهم : اللغات و الكمبيوتر.
و لما بقول هنا لغات أقصد أن الواحد يتعلم لغة بجد و يكون مثابر للنهاية ، يتعلمها من الألف للياء سواء أونلاين من النت أو من خلال مكان بيعلم اللغة دى لأن حالياً النت اصبح فيه كل حاجة بالمعنى الحرفى للكلمة و ده هيوفر مبلغ كبير جدا ووقت ضايع فى المواصلات و الذهاب و الرجوع لأماكن التعلم .

أما بالنسبة للكمبيوتر ، فالكمبيوتر النهاردة لا غنى عنه فى كل المجالات ، يعنى مثلاً ممكن تختار حاجة معينة فى الكومبيوتر تتعلمها و تتقنها و ده بدوره هيخليك تتقن اللغة الإنجليزية أكتر
حاجات زى إيه أتعلمها ؟
فى برامج كتير ممتعة و الشغل فيها مطلوب زى الفوتوشوب و الإليستريتور و فى برامج الحسابات اللى المتاجر و الشركات بتستخدمها ، و فيه البرمجة طبعاً
و علشان تتقن حاجة من الحاجات دى ما عليك إلا أنك تبحث فى مجالات شغلها على النت و تتعلمها من اليوتيوب مثلاً ، و أرجع دايماً و أقول أن ممارسة البرامج دى بإستمرار و التجربة و الخطأ هم أساس النجاح .. يعنى الموضوع ده كمان محتاج صبر و مثابرة بس النتايج بتكون عظيمة جداً لو المتعلم حط فى دماغه أنه ينجح مهما كان

إيه تانى ممكن نعمله؟
- ممكن عدم تحقيق حلمك فى كلية معينة يكون خير ليك علشان تبدأ مشروعك الخاص!
و كلمة مشروع هنا مش مقصود بيها مشروع ضخم أو محتاج رأس مال كبير لكن المقصود أنه يبدأ بشئ بسيط لكن مميز ولازم يكون مميز علشان يتعرف و ينجح ، و من نجاح لنجاح المشروع هيكبر بشكل تلقائى
فى ناس بيكون فى دماغها أفكار لمشاريع جميلة جداً و بيشتغلوا أى شغل مؤقت علشان يبدأوا المشروع بمبلغ بسيط فى البداية
للبنات : ممكن تعملى مشروع مأكولات بيتى كويسة و نظيفة ، و ممكن تتعلمى أى أشغال يدوية أو تتعلمى تصميم و تنفيذ الأزياء !
فى أفكار كتير جداً
للشباب : أى موهبة تتعلمها صح ممكن تحولها لشغل و تكسب منه كويس جداً و خصوصاً لو قرأت عن إزاى تبدأ مشروع صح و تبحث كويس و تعرف أنت عايز ايه و هتكسب إزاى؟

الحياه مليانة أفكار كتير جداً بس عايزة إنسان مثابر و صبور و طموح علشان يوصل لحلمه مهما كان 

الجمعة، 5 يوليو 2019

You Vs Wild

يوليو 05, 2019 2 Comments


من ضمن البرامج اللى بحبها أوى فى نيتلفيكس برنامج  You vs Wild بمعنى أنت ضد الطبيعة البرية
البرنامج ده عبارة عن حلقات و بطلها هو الشخص اللى فى الصورة
كل حلقة بيقوم بمغامرة فى مكان خطير فى الطبيعة زى صحراء قاحلة و حارة و مليانة بالزواحف و الحشرات أو صحراء جليدية كل شئ فيها مجمد و مخيف و مميت أو غابة فيها حيوانات مفترسة و بيكون عنده مهمة معينة بيعملها زى مثلاً إنقاذ حيوان تائه أو توصيل شئ
و الهدف من كل ده فى كل مرة البقاء حياً وسط الطبيعة القاسية دى
لكن أجمل شئ فى الحلقات أن كل مشكلة بيتعرضلها بيسألنا فيها نعمل ايه؟
على سبيل المثال لو الحلقة بتتكلم عن صحراء جليدية و فيها بحيرة متجمدة و لازم يعبر الجهة التانية للبحيرة هيسألك نعمل إيه؟ و هيظهر على الشاشة خيارين مثلا او تلاتة لعبور البحيرة و أنت هتختار الخيار الأسلم أو اللى شايفه أفضل و أمان أكثر لحد نهاية الرحلة كلها إختيارات مصيرية للبقاء حى
أفضل ما فى الموضوع أن لو إخترت إختيار خطأ تسبب فى ورطة أو موت تقدر ترجع خطوة للوراء تغير إختيارك أو تعيد الحلقة من الأول و تغير مسار الرحلة كلها بإختيارات تانية
البرنامج ده مفيد جداً للناس اللى بتحب تسلق الجبال و بتحب الكشافة و المغامرات فى الغابات و الاماكن الطبيعية بحيث أنهم يقدروا يتعلموا يتصرفوا إزاى فى المواقف الصعبة 


الثلاثاء، 18 يونيو 2019

كيفية العناية بالشعر المموج؟ (الكيرلى)

يونيو 18, 2019 0 Comments

قبل ما اتكلم عن العناية بالشعر الكيرلى
حابة أوضح فكرة أن الشعر الكيرلى مش شعر بايظ لأن للأسف أغلب البنات اللى شعرهن كيرلى شايفين أن دى طبيعة سيئة جداً للشعر و المفروض انه يتفرد عشان يبقى كويس و بعدين تتعامل معاه و تغذيه و تطوله على هذا الأساس

يعنى فكرة بعض البنات عن الشعر الكيرلى أن ده مش شعر أساساً
لازم نفرده الأول و بعدين نشوف نهتم بيه إزاى
و طبعا الكلام ده كله غلط و بيدمر الشعر

الشعر الكيرلى ده طبيعة شعر خاصة الناس بتتولد بيها و لازم يتعاملوا مع شعرهم على الأساس ده زى الناس اللى طبيعة شعرها أصلا مفرود

طيب ليه الناس بتحب تفرده؟
ده ناتج عن قلة وعى الناس بالشعر الكيرلى و أن معايير الجمال فى الشرق الأوسط أن البنت يكون شعرها مفرود و غير كدة يبقى مش حلو ، و طبعاً فى كمية تنمر بنتعرضلها كبنات شعرنا كيرلى زى إنتى شعرك منكوش ، و يا حرام اهتمى بيه او اكويه لكن الموضوع ده لحسن الحظ بدأ يختفى تدريجياً

إزاى نهتم بالشعر الكيرلى؟

أولا : بالنسبة لغسل الشعر ده يستحسن يتغسل 3 مرات فى الأسبوع على أقصى حد ، لأن الزيوت الطبيعية اللى بتنتجها فروة الرأس بتتأثر و بتضيع بكتر غسيل الشعر

ثانياً : الشعر الكيرلى لو هتمشطيه ، لازم يكون مبلل مش جاف لأنه لو إتمشط و هو جاف هيتقطع و أطرافه هتهيش جداً و مع الوقت هيبقى كابوس

ثالثاً: اما تيجيى تعملى تسريحة لشعرك لازم يكون مش مشدود نهائى عشان ده مش هيفرده لأ هو هيبوظه أكتر و ممكن شعرك ينحل كمان

رابعاً : الزيوت مهمة جداً و مفيدة للشعر سواء مفرود أو كيرلى أو دهنى أو جاف ، على عكس المعتقد أن الشعر الدهنى مينفعش يتحطله زيوت
بالعكس تماماً ، الزيوت بتطول الشعر و تغذيه و خصوصا زيت الزيتون و جوز الهند ، و لو زيوت جاهزة من محل ففى ماركات زى تريشوب و زيت كيشور و زيت البرهان ممتازين
بس لو هتجيبى زيت البرهان هاتى لتكثيف الشعر مش لفرده طبعا !

خامساً : بلاش تكوى شعرك مهما حصل لأن الكيرلى هيبوظ و من كتر المكوى مش هيحصل لا مفرود و لاكيرلى ، هيكون شعر هايش بس

سادساً : من أفضل الكريمات اللى ممكن نستخدمها للشعر الكيرلى ، كريم لوفا و حمام كريم ترشوب
ممكن الإتنين نستخدمهم كدهان للشعر و ممكن كحمام كريم مرتين فى الأسبوع

السبت، 11 مايو 2019

عن السفر و الإستقرار و السعادة

مايو 11, 2019 0 Comments

عن السفر :
حمى حب السفر اللى أصبحت موضة بيسعى ليها ناس كتير فى الفترة الأخيرة خليتنى ألاحظ حاجة مهمة جداً

الناس فجأة ( أغلبهم ) اصبحوا بيسعوا ورا السفر بدون وجود هدف حقيقى زى التعليم أو العمل  ، ناهيك عن الرغبة فى السفر لمجرد الهروب من واقع بلدهم بإعتبار أن البلاد الأخرى جنة الله على كوكب الأرض

هل لازم ندفع مبالغ طائلة علشان نسافر و نتصور فى المطار و نلتقط صور وهمية للتفاخر بيها على مواقع التواصل الإجتماعى؟
هل لازم نسافر فى رحلات شاقة بعيداً عن أهلنا و أصدقائنا لمجرد أننا نحاول نثبت للغير قبل نفسنا أننا نقدر نعمل حاجات صعبة و جامدة و محدش يقدر يغلبنا؟
لقيت ناس بتعمل حاجات غريبة جداً زى أن شخص يلف مصر كلها بعجلة !! أو يلف مدن عالمية بعجلة بردو بإعتبار أن ده تحدى شبه مستحيل ، المهم أنهم يعملوا كل شئ غريب عشان يشعروا بالحرية بس
و بيتصوروا و يشاركوا الصور فى كل مكان على شبكة التواصل و بيحصدوا ألاف الإعجابات و المتابعين و بيعتبروا ده الغذاء الوحيد لروحهم لأنهم بيكونوا وحيدين تماماً
قاطعين أى إتصال بأهلهم إلا في الأوقات اللي يقدروا يتواصلوا معاهم فيها

أنا مش ضد السفر عشان أكتب كلام زى ده بل بالعكس بحب السفر جداً لكن أصبحت ضد حمى السفر بلا هدف اللى منتشرة أيام دى و شايفة أنها بتدمر حاجات كتير زى أن الشباب أصبحوا بيقنعوا بعض بالسفر من أجل التفاخر و الهروب و بيضخموا حجم المشاكل قدام بعض ، هل انتو مش واخدين بالكم أنكم بتضايقوا ناس تانية مش معاها ثمن تكاليف السفر دى كلها؟ أو انكم توصلوا للشباب شعور بالنقمة على أهلهم و حياتهم لمجرد عدم قدرتهم على جمع الأموال الكافية
أما إتكلمت مع أحد الأشخاص اللى اعرفه معرفة شخصية وبيسافر كتير جداً و بيلف العالم
أكتشفت أنه مش سعيد ، و ده طبعا إعتراف جه بعد مناقشة طويلة
يعنى لو كان قصد الناس أنها تسافر من أجل السعادة و الشعور بالحرية كنا هنلاقى كل المسافرين سعداء بلا إستثناء

المشكلة أن أغلب الناس مش واعية أن كل الممنوع مرغوب ، يعنى اللى بيكون عايز يسافر بيصمم على رأيه كنوع من التحدى لأن مش معاه فلوس أو للبنات أن اهلها رافضين
بمجرد سماح الأهل و توافر الفلوس للسفر هيتلاشى فوراً الشعور بإنه شئ عظيم و من أهم الحاجات اللى فى الحياه و هتلاقيه شئ بييجى بظروفه يعنى ممكن اسافر او ممكن لأ ، و هتلاقى أولويات تانية ليك

و اللى أنا ضده حقيقى أن السفر يكون غاية فى حد ذاتها ، أنا عايز أسافر عشان أسافر مش أكتر ، لكن مش علشان السفر مجرد وسيلة هوصل بيها لطموح معين
زى مثلاً : أنا عايز أسافر عشان أتعلم أو أشتغل أو حتى سياحة و ترفيه مش أكتر ( أنا مش ضد السفر لمجرد الترفيه لأن السفر كترفيه ممكن يكون ملائم لطبقةمعينة من الناس )

المهم يكون فى هدف من السفر و الهدف بينتهى بإنتهاء السفر مش مجرد تنقل أبدى بين البلاد بدون هدف حقيقى

عن الإستقرار و السعادة :

الإستقرار بالنسبة لى يعنى الأسرة و العائلة الكبيرة و البيت و الأصدقاء ، يعنى الوطن و النشاطات اللى بحب أعملها و أشاركها مع الأصدقاء و العائلة و الأوقات السعيدة اللى بنستناها كل سنة و الحفلات و الذكريات السعيدة و الحزينة

فى ناس كتير بتعتبر ده روتين ممل للحياه ، و فى ناس بتعتبر أن السفر مع العائلة داخل البلاد من وقت للتانى شئ ممل
و ده بيرجعنى لنقطة بعيدة عن موضوعى و هى أن مفيش ترابط أسرى بين أفراد العائلة من البداية
الترابط الأسرى شئ مهم لدرجة تستاهل التضحيات و يستاهل العمل عليه كل يوم و كل لحظة و مهم لدرجة إنى لازم انميه كل يوم و الاحظ امتى ممكن الترابط ده يبدأ يضيع و ألحق نفسى و أسرتى تانى و أرجع جو الدفء بينهم

فكرة أن الإنسان يكون عنده بيت عايش فيه مع أفراد أسرته  بيشاركهم فى كل المناسبات و بياكلوا سوا و يسافروا سوا و بيفكروا فى البيت على أنه مأوي حقيقى ليهم
مكانهم اللى بيحبوه و بيدافعوا عن إستمراره و بقاؤه حتى لو حصلت مشاجرات بين أفراد الأسرة
و أن الشخص يرجع من شغله كل يوم يلاقى أسرته مستنياه بصدر رحب و يقضى معاهم وقت و يقضى مع اصدقاؤه وقت و يصنع ذكريات فى كل مكان
كل ده شئ عظيم أعظم من أن الكلمات تصفه بدقة
كل الكلام ده مش بيشعر به المسافر لوحده اللى عايز يثبت للناس أنه بطل و بيسافر و حر و بيعمل المعجزات و بيعتبر متابعينه على وسائل التاصل الإجتماعى هم كل ما يملك
المتابعين له هيكونوا فرحانين بيه و بصوره  هيقرأوا عن إنجازاته بس مجرد ما يقفلوا الكمبيوتر أو الهاتف المحمول بيرجعوا لوقتهم مع أسرتهم و يفكر فيهم و يهتم بيهم لأنه جزء منهم

أما عن إختلاف الناس القائم هذة الأيام بين : سافر و متتجوزش و بين إتجوز و متسافرش
فأحب أقول أن المشكلة مش أنه يسافر و لا إنه يتجوز ، لأن دايما بيكون فى خطة للعائلة إذا كانت هتسافر مع بعض أو هتفضل مع بعض ، المهم أنك تفكر فى كل خطوة قبل ما تاخدها و تشوف إيه اللى هيحافظ على دفء قلبك و علاقاتك علشان متلاقيش نفسك فى النهاية زى الذئب المتوحد المهاجر من مكان لمكان بلا ذكريات
هذا إذا كانت الذئاب تسافر !

أفكار تربطك أكتر بأسرتك و تشفيك من حمى السفر بلا داعى :


- جرب تسافر مع أسرتك وتستمتع بكل لحظة معاهم حتى لو كان سفر اليوم الواحد و رؤية البحر لعدة ساعات فقط و استمتع بكل لحظة معاهم ، و خليك مبادر فى أنك تنظم الرحلات اللى زى دى بطريقة جميلة ، زى أنك تحضر معاك أدوات تسلية و ألعاب و تستمتعوا بمنظر البحر سوا

- نمى جواك الشعور بأهمية المنزل كمكان ، البيت بيعنى أشياء كتيرة جداً للناس اللى بتفكر فيه بطريقة مختلفة على أنه مأوى و مكان اللحظات السعيدة بين أفراد الأسرة و مش مجرد حوائط كونت مكان نعيش بداخله فقط

- حافظ دايما على وقت تتجمع فيه الأسرة لتناول الغذاء سواء كان الصبح أو بالليل حسب مواعيد دراسة و عمل أفراد الأسرة

- قرب من أفراد أسرتك بإعتبارهم اصدقائك و افهم مشاكلهم ، هتلاقى فى كلام كتير أنت أول مرة تعرفه و هتتفاجئ ازاى متعرفش كل ده عن افراد اسرتك!

- حدد يوم الاجازة و خليه أفضل يوم للأسرة حتى لو هتقضوه فى البيت بدل التريند اللى موجود على مواقع التواصل الإجتماعى أن يوم الجمعة البيت كله بيقلب خناقات ، خليك أنت مبادر
جرب مثلاً تعمل أكلة جديدة أو شارك حد من أفراد الأسرة بيعرف يطبخ و أعمل طبخة لذيذة أو حلوى و تشاركوها سوا قدام فيلم ظريف
أو  لو الوقت و الإمكانيات تسمح ممكن تخرجوا لأى مكان مناسب و تقضوا وقت جميل

- فكر فى روتين حياتك كل يوم على إنه نعمة ناس كتير مفتقداها ، فى ناس كتير مفتقدة لمة الأسرة و الكلام معاهم  لأنهم سافروا و بعدوا و اصبحوا فى عزلة ، و زى ما فى ناس مفتقدة أسرتها ، فى ناس معندهاش أسرة خالص و بتتمنى أسرة !

- جرب تشترك مع افراد اسرتك فى يوم لتنظيف المنزل و تزيينه سواء بنات أو شباب لأن ده هينمى إرتباطكم بالبيت و ببعضكم كأسرة

ملحوظة مهمة : تقدر تعمل أى حاجة من الأفكار دى حسب إمكانياتك سواء محدودة أو كبيرة لأن اللحظات السعيدة و الذكريات و ترابط الأسرة مش مرتبط بالمال إطلاقاً

السبت، 4 مايو 2019

Going for Gold

مايو 04, 2019 0 Comments

فيلم Going for Gold من الأفلام الدرامية الجميلة ، انتجت سنة 2018 و تم تصويره فى استراليا.
الفيلم بيحكى عن بنت أمريكية ( إيما ) والدها قائد سلاح جوى و والدتها متوفية
إعتادت البنت على التنقل مع والدها من دولة لأخرى نظراً لظروف عمله، وبالفعل يغادرون أمريكا للإستقرار فى إستراليا و تبدأ ( إيما ) بالتعرف على بعض الأصدقاء ولكنها خافت التعلق بهم لأنها تعرف أنها قد تنتقل من المنزل مرة أخرى
يا ترى هتعمل إيه؟ وهتقول لوالدها إيه؟
الفيلم جميل جداً و مبهج ومناسب لسهرة البنات