في مساء الأحد 7 سبتمبر 2025 تتزين سماء مصر والعالم بظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ خسوف القمر الكلي أو قمر الدم، وهي من أجمل وأكثر الأحداث السماوية إثارة على الإطلاق.
أما عن مراحل الخسوف ومواعيده في القاهرة فسيتم دخول القمر إلى منطقة شبه الظل للأرض. و هي المرحلة الغير المرئية بسهولة الساعة 6:28 مساءً.
أما بداية الخسوف الجزئي و هو ظهور بداية سواد ظل الأرض على حافة القمر فسيكون حوالي الساعة 7:27 مساءً.
و بالنسبة للخسوف الكلي سيبدأ الساعة 8:31 مساءً. ليصل إلى ذروته أي أقصى تغطية للظل للقمر نحو 136.2٪ حوالي الساعة 9:12 مساءً.
لتنتهي المرحلة الكلية و يبدأ الخروج من ظل الأرض التام الساعة 9:53 مساءً.
و سينتهي الخسوف الجزئي أي الخروج الكامل من الظل الجزئي الساعة 10:56 مساءً. و ستكون نهاية الخسوف كليًا بتمام خروج القمر من شبه الظل الساعة 11:55 مساءً.
يُشير العلماء إلى أن مدة الظاهرة الكاملة تصل حوالي إلى 5 ساعات و27 دقيقة، منها مدة الخسوف الجزئي حوالي 3 ساعات و19 دقيقة، والخسوف الكلي حوالي 1 ساعة و22 دقيقة.
أهمية الظاهرة وأسباب تسميتها بالقمر الدموي
عندما يدخل القمر تمامًا في ظل الأرض، لا يمنع الغلاف الجوي للأرض مرور الضوء فقط، بل ينكسر ضوء الشمس الأحمر والبرتقالي نحو القمر، مما يكسوه بلون دافئ ومميز، أُطلق عليه قمر الدم.
هذه الظاهرة ليس لها أي تأثير ضار على البشر، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة بأمان تام.
كيف نُصلي صلاة الخسوف؟
تُعتبر صلاة الخسوف سنة مؤكدة عند وجود سببها، فقد فعلها النبي صلى الله عليه و سلم و أمر بها كما في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عندما قال ( انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله و صلوا حتى ينجلي).
كما يستحب عند الكسوف أن ينادى: الصلاة جامعة.
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لما كُسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي إن الصلاة جامعة.
تُصلى صلاة الخسوف ركعتان، في كل ركعة قيامان و قراءتان و ركوعان و سجودان.
يُقرأ في الأولى جهرًا الفاتحة و سورة طويلة، ثم يركع طويلًا، ثم يرفع فيسمع و يحمد و لا يسجد، بل يقرأ الفاتحة و سورة طويلة دون الأولى، ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلي الثانية كالأولى، لكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد و يسلم.
و تبتدي صلاة الخسوف من بداية الخسوف إلى ذهابه لقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيتم شيئًا من ذلك فصلوا حتى ينجلي)
فإذا انتهت الصلاة قبل الإنجلاء فلا يعيدها و ليكثر من الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ( فصلوا و ادعوا حتى يُكشف ما بكم)
و إذا تم الإنجلاء و هو في الصلاة أتمها خفيفة و لا يقطعها. و إذا لم يعلم بالكشف إلا بعد زواله فلا تُقضى لأنها مقيدة بسبب و تزول بزواله، و لا يشرع قضائها.
و من السنة أن يعظ الإمام الناس بعد الصلاة و يحذرهم من الغفلة و يأمرهم بكثرة الاستغفار و الدعاء.
With love
Loly 🌷
بارك الله فيك مقال متميزجدا نفعنا الله بك
ردحذفو اياك يارب .. شكرا جزيلا 🌹😊
حذف