من أجل معرفة ما هي لغة الزهور أولا ، عليك النقر على (ما هي لغة الزهور؟)
ترمز زهرة الكاميليا الحمراء إلى : المؤازرة ، أي أن قلبي يدمي من أجلك
أما زهرة الكاميليا البيضاء : ترمز إلى الجمال الكامل الذي لا يشوبه عيوب
فهذة الزهرة تسمى أحيانًا بوردة اليابان ، و قد زرعت في الصين و اليابان لعدة قرون قبل وصولها اوروبا في القرن الثامن عشر. و على الرغم من وجود العديد من زهور الكاميليا إلا أن كاميليا جابونيكا هي الأكثر جمالا و شعبية بسبب جمالها و صلابتها ، و في الصين كانت هذة الزهرة تستخدم في اعمال الزينة و البستنة ، بينما تستخدم أوراقها للشاي ، و الزيت المستخرج من بذورها لغسل و ترطيب الشعر و الجسم.
و يعتبر الصينيون الكاميليا رمز للحظ السعيد للعام الجديد جنبًا إلى جنب مع الزنبق المقدس.
و أصبحت الكاميليا البيضاء ايضًا بمثابة رمز سياسي ، فعندما مُنحت المرأة حق التصويت في البرلمان في نيوزيلاندا ، اعطى المناصرون لحق المرأة في التصويت زهور كاميليا بيضاء لمؤيدينهم في البرلمان لإرتدائها في عروات ملابسهم و اصبحت الكاميليا شعارًا للحركة.في أواخر ثلاثينات القرن الثامن عشر ، حصل عالم النباتات الإنجليزي روبرت جيمس على بذور كاميليا حمراء غير معروفة المصدر، و كان اول شخص يزرعها في أوروبا. و في عام 1792 م و مع توسع تجارة الشاي بين اوروبا و الصين ، تم تقديم نوعين آخرين جديدين من الكاميليا و هما ألبابلينا و فاريجاتا بواسطة الكابتن كورنر من السفينة إيست إنديا و انتشرت بشكل كبير في العصر الفيكتوري لإستخدامها لإضافة نكهة إلى الشاي و أصبح من المألوف وضعها في الشعر أو تثبيتها على الفستان إو إحضار باقة منها إلى حفلة.
لقد كان لزهرة الكاميليا الكثير من المعجبين ، و كان كوكو شانيل واحد من هؤلاء الذين جسدوا اناقتها و اصبحت مع الوقت هي التوقيع الرسمي لدار شانيل. و من المثير للإهتمام أن زهرة الكاميليا لا تحمل أي رائحة و بالتالي يمكن للمصممة ارتدائها على سترتها دون أن تمتزج مع روائح العطر المخصص الذي صنعته.
عادة يأتي الشاي النباتي من كاميليا سينينسيس و لكنه لا يُزرع في الحدائق لأن ازهاره صغيرة بخلاف الكاميليا المتعارف عليها كبيرة الحجم ، و تعتبر جذوع الكاميليا قوية و دائمة و يمكن أن يُصنع منها الأثاث أو يمكن تحويلها إلى فحم لعمل النقوش.
تذدهر الكاميليا دائما بهدوء في الفناء بينما لا تزال باردة في اوائل الربيع على العكس من الزهور الأخرى لن تذبل الكاميليا بالكامل و بدلا من ذلك سوف تذبل ببطء واحدة تلو الأخرى حتى نهاية حياتها.
هل بهذة الطريقة يتعلق الناس برفيقهم المثالي؟
هكذا ترمز الزهرة إلى الحب المثالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق