غلاف الرواية النسخة العربية |
غلاف الرواية النسخة التركية |
من جديد تعود لنا الروائية التركية المتألقة ( إليف شافاك ) برواية جديدة بعنوان ( البنت التى لا تحب إسمها )
و قد قامت بترجمتها إلى اللغة العربية ( نورا ياماتش ) كما أنها ترجمت العنوان كذلك إلى ( البنت التى لا تحب إسمها ) أما النسخة التركية الأصلية فهى بعنوان ( زهرة الساردونيا ) كما هو إسم البطلة
تدور الرواية حول فتاة تُدعى “ساردونيا”، تُعاني من مشكلة أنها تكره اسمها بسبب سخرية التلاميذ منه في صفها، فتتجه لأن تكون الكتب والحكايات أصدقائها.
وذات يوم تعثر الفتاة في المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبي الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيال، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.
تأخدنا ( إليف شافاك ) إلى نوع جديد تماماً من الكتابة على عكس ما تعودنا منها
فعند قرائتك بضع صفحات من الرواية فى البداية تظن أنها تستهدف فئة الأطفال و المراهقين فى بداية مرحلة المراهقة و تنصحهم و تحثهم على القراءة و أهميتها
و تطرح العديد من الأسئلة التى ود الأطفال لو يطرحونها على الكبار و لكنهم لا يحصلون منهم على إجابة شافية ابداً !
و عند تعمقك فى القراءة أكثر تتبين أن المؤلفة كما أنها تخاطب الأطفال ، فإنها تخاطب الجانب الطفولى فى الكبار كذلك !
فتجد فى النهاية أنك تستفاد بشكل رائع من رحلة البطلة مع أصدقائها الخياليين ، ففى خلال رحلة ( زهرة الساردونيا ) مع أصدقائها تتعلم أنه لا يوجد طريق سهل فى هذة الحياه و عليك بالإجتهاد و إنجاز ما عليك من مهام ، و كذلك تتعلم أن الإختلاف عن الآخرين لا يعد عيباً أو مشكلة فى حد ذاتها و أن من يسخر منك لمجرد أنك مختلف فإن العيب فيه و ليس فيك
كما أن الفوز فى أى سباق لا يكون جميلاً بقدر السباق نفسه !
و غيرها الكثير من النصائح التى نتعلمها نحن الكبار و حلول للمشكلات التى نراها من منظور آخر بعيون طفلة صغيرة
و قد أحببت الرواية بدرجة كبيرة و قمت بتقييمها على موقع Good reads فقد حالفنى الحظ أن قرأت الرواية كاملة على شاطئ البحر مما أعطانى شعور جيد إلى حد بعيد
كذلك قمت بإحضار دفتر صغير و دونت فيه كل ما تعلمته من هذة الرواية الجميلة
و الجدير بالذكر أن الكاتبة التركية لها العديد من الأعمال التى تجذب القارئ بشكل كبير مثل : قواعد العشق الأربعون ، لقيطة اسطانبول ، حليب أسود ، الفتى المتيم و المعلم ، شرف ( و هى رواية من جزئين ) ، قصر الحلوى .
لتحميل الرواية : اضغط هنا
و قد قامت بترجمتها إلى اللغة العربية ( نورا ياماتش ) كما أنها ترجمت العنوان كذلك إلى ( البنت التى لا تحب إسمها ) أما النسخة التركية الأصلية فهى بعنوان ( زهرة الساردونيا ) كما هو إسم البطلة
تدور الرواية حول فتاة تُدعى “ساردونيا”، تُعاني من مشكلة أنها تكره اسمها بسبب سخرية التلاميذ منه في صفها، فتتجه لأن تكون الكتب والحكايات أصدقائها.
وذات يوم تعثر الفتاة في المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبي الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيال، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال والقارة الثامنة.
تأخدنا ( إليف شافاك ) إلى نوع جديد تماماً من الكتابة على عكس ما تعودنا منها
فعند قرائتك بضع صفحات من الرواية فى البداية تظن أنها تستهدف فئة الأطفال و المراهقين فى بداية مرحلة المراهقة و تنصحهم و تحثهم على القراءة و أهميتها
و تطرح العديد من الأسئلة التى ود الأطفال لو يطرحونها على الكبار و لكنهم لا يحصلون منهم على إجابة شافية ابداً !
و عند تعمقك فى القراءة أكثر تتبين أن المؤلفة كما أنها تخاطب الأطفال ، فإنها تخاطب الجانب الطفولى فى الكبار كذلك !
فتجد فى النهاية أنك تستفاد بشكل رائع من رحلة البطلة مع أصدقائها الخياليين ، ففى خلال رحلة ( زهرة الساردونيا ) مع أصدقائها تتعلم أنه لا يوجد طريق سهل فى هذة الحياه و عليك بالإجتهاد و إنجاز ما عليك من مهام ، و كذلك تتعلم أن الإختلاف عن الآخرين لا يعد عيباً أو مشكلة فى حد ذاتها و أن من يسخر منك لمجرد أنك مختلف فإن العيب فيه و ليس فيك
كما أن الفوز فى أى سباق لا يكون جميلاً بقدر السباق نفسه !
و غيرها الكثير من النصائح التى نتعلمها نحن الكبار و حلول للمشكلات التى نراها من منظور آخر بعيون طفلة صغيرة
و قد أحببت الرواية بدرجة كبيرة و قمت بتقييمها على موقع Good reads فقد حالفنى الحظ أن قرأت الرواية كاملة على شاطئ البحر مما أعطانى شعور جيد إلى حد بعيد
كذلك قمت بإحضار دفتر صغير و دونت فيه كل ما تعلمته من هذة الرواية الجميلة
و الجدير بالذكر أن الكاتبة التركية لها العديد من الأعمال التى تجذب القارئ بشكل كبير مثل : قواعد العشق الأربعون ، لقيطة اسطانبول ، حليب أسود ، الفتى المتيم و المعلم ، شرف ( و هى رواية من جزئين ) ، قصر الحلوى .
لتحميل الرواية : اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق