السبت، 10 أغسطس 2019

إبتهلات طوال العام


من أجمل أيام السنة للمسلمين فى كل مكان أيام رمضان و أيام عيد الفطر و عيد الأضحى و بالأخص يوم عرفة زى النهاردة
مش بحب أن حد يقول على رمضان أو العيد روتين لأن كلمة روتين بالرغم من معناها العادى ( خطط معينة بنعملها ) إلا إنها مربوطة فى دماغ الناس بأسلوب حياه ممل
و على العكس تماماً من كدة
إحنا فى آخر ساعات من يوم عرفة و الناس بتستعد بكرة لصلاة عيد الأضحى و القيام باللأضحية و هى سنة
و ده بيرجع لذكرى نجاه نبى الله إسماعيل من الذبح على يد والده نبى الله إبراهيم ، حينما أمره الله بذلك ليختبر صبره و قوة إيمانه فى تنفيذ إرادة الله مهما كانت
و بعد أن عقد النية و هم بذبح ابنه ، كافئه الله و ارسل له كبش ليذبحه فداء لولده إسماعيل و من هنا أصبح المسلمون يضحون فى أول يوم عيد الأضحى لإحياء السنة
و من المعروف أن خير الدعاء هو دعاء يوم عرفة و أكيد ناس كتير النهاردة دعت الله عز و جل و تمنت أمنيات كثيرة ليتركوها فى معية الله واثقين من الإجابة
يوم عرفة معروف أنه ملئ بالمشاعر الدينية العظيمة للحجاج فى بيت الله الحرام و الوقوف على جبل عرفات و التوسل إلى الله بالرحمة و المغفرة و طلب العفو و طلب الأمنيات
و بالنسبة لغير الحجاج فإن المسلمون فى شتى بقاع الأرض يقومون بالصيام ليشعروا بمشقة الحجاج ( الحجاج لا يصومون لأن مشقة اليوم و صعود الجبل تكفيهم )

و لكن ماذا بعد يوم عرفة؟

الأهم من إظهار مشاعر الولاء لديننا فى مثل هذا اليوم العظيم هو الإستمرارية على الصيام من وقت لأخر و الإنتظام على الصلاة و الدعاء و الإبتهال إلى الله سراً و جهراً طوال العام
لأن فى يوم عرفة يكتشف الناس أنه من اليسير جداً قراءة جزء كامل من القرآن و من اليسير التسبيح و الإبتهال و البعد عن شهوات الحياه و فتنتها و لكن الإستمرار على ذلك النهج مطلوب وواجب على كل مسلم ذو قلب خاشع لله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق