
لم أتوقع أن تكون هناك كاتبة في عصرنا الحالي تجيد وصف الطبيعة إلى هذا الحد ، و لكن ما أن بدأت أفتش عن سيرة هذة الكاتبة الموهوبة (جين ستراتون بورتر) حتى أكتشفت أنها مواليد عام 1863 !
من هنا تأكدت أنهاأجادت وصف ما عاشته في زمن كان كل شئ فيه باقي على الفطرة و خاصة فى منطقة الأرياف الكندية حيث يعيش الجيران معًا في مجتمع يملؤه التعاون و الحب و الدفء
خرجت هذة الرواية إلى النور لأول مرة عام 1909 و أٌعيد ترجمتها و نشرها عام 2025 حيث صدرت عن دار نشر (بيت الكتب)
بين الصفحات تجد الفتاه إلينورا نفسها في مواجهة بعض المصاعب الحياتية و الألغاز التي تعجز عن حلها و في مواجهة أم غاضبة دائمًا و تُعاملها ببرود بدون سبب مُقنع و لكن كل هذا جعل من إيلنورا فتاه ذات شخصية رائعة تفهم أعماق النفس الإنسانية و تساعد الضعيف و تُقدر الناس من حولها ولا ترد الإساءة لأحد ، و تجد سلواها الوحيدة في اصطياد الفراشات و جمع البنفسج و إطعام حيوانات المزرعة و تَعلم التاريخ الطبيعي و العزف على الكمان و التحدث إلى الأشجار و الطيور الذهبية ذات القلب الكبيرالتي تملأ السماء بوميض ذهبي كلما خفقت أجنحتها و التي تفهم إيلنورا لغتهم جيدًا !
بشعرها النحاسي اللامع و قلبها الأبيض الحنون تملأ إيلنورا البطلة صفحات الرواية برائحة البنفسج و الفواكه و تجعلها تشع بضوء القمر الساطع و أجنحة الفراشات الملونة التي تطاردها في نهارات يونيو المرحة
من أجمل الروايات التي قرأتها مؤخرا و التي تصدر عن دارنشر( بيت الكتب )
إنها بالتأكيد رواية مثالية للعودة إلى أحضان الطبيعة و مطاردة الفراشات و الأحلام الكبيرة
من هنا تأكدت أنهاأجادت وصف ما عاشته في زمن كان كل شئ فيه باقي على الفطرة و خاصة فى منطقة الأرياف الكندية حيث يعيش الجيران معًا في مجتمع يملؤه التعاون و الحب و الدفء
خرجت هذة الرواية إلى النور لأول مرة عام 1909 و أٌعيد ترجمتها و نشرها عام 2025 حيث صدرت عن دار نشر (بيت الكتب)
بين الصفحات تجد الفتاه إلينورا نفسها في مواجهة بعض المصاعب الحياتية و الألغاز التي تعجز عن حلها و في مواجهة أم غاضبة دائمًا و تُعاملها ببرود بدون سبب مُقنع و لكن كل هذا جعل من إيلنورا فتاه ذات شخصية رائعة تفهم أعماق النفس الإنسانية و تساعد الضعيف و تُقدر الناس من حولها ولا ترد الإساءة لأحد ، و تجد سلواها الوحيدة في اصطياد الفراشات و جمع البنفسج و إطعام حيوانات المزرعة و تَعلم التاريخ الطبيعي و العزف على الكمان و التحدث إلى الأشجار و الطيور الذهبية ذات القلب الكبيرالتي تملأ السماء بوميض ذهبي كلما خفقت أجنحتها و التي تفهم إيلنورا لغتهم جيدًا !
بشعرها النحاسي اللامع و قلبها الأبيض الحنون تملأ إيلنورا البطلة صفحات الرواية برائحة البنفسج و الفواكه و تجعلها تشع بضوء القمر الساطع و أجنحة الفراشات الملونة التي تطاردها في نهارات يونيو المرحة
من أجمل الروايات التي قرأتها مؤخرا و التي تصدر عن دارنشر( بيت الكتب )
إنها بالتأكيد رواية مثالية للعودة إلى أحضان الطبيعة و مطاردة الفراشات و الأحلام الكبيرة
تعليق حميل او قراءة جكيلة
ردحذفشكرا جزيلا لذوق حضرتك 😊😊
حذف