معنى لحياتك... فيديو قصير بصوتى
Hala Loly
نوفمبر 15, 2022
0 Comments
ايه اللى ممكن يحصل لو فقدت المنى من حياتك؟
فيديو قصير بصوتى
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022
الجمعة، 8 أبريل 2022
حول العالم فى ٥ دقائق!
Hala Loly
أبريل 08, 2022
0 Comments
و على الأرجح انتهى الناس للتو من طعام الإفطار و هم يتسامرون و يتناقشون عن أخبار المسلسلات و الفنانات قبل التحضر لصلاة العشاء
فى هذة اللحظة ايقنت شيئًا غريبًا ، و هو أن آخر مسلسل مصرى شاهدته كان حوالى منذ 4 سنوات
لم ادعى قط أننى لا أحب المسلسلات و لم أدعى ايضًا أننى ادمن مشاهدتها ، و لكننى دائما آخذ موقف الحياد. و طالما لم تعجبنى قصة مسلسل بعينه فليس لى حاجة أن أضيع وقتى فى متابعته يوميًا.
فكرت فى أن أغلب المسلسلات الحالية لا تشبه المجتمع المصرى ولا تدل على أصل البلد و الثقافة إطلاقًا ، إلى أن خطرت فى بالى فكرة أن أكتب ما أشعر به بصدق بصدد هذا الموضوع
فدخلت غرفتى الزرقاء ، محرابى الصغير الذى طالما شعرت فيه ببرودة تريح أعصابى و بدفئ يملأ قلبى ، و بدأت بكتابة هذة الكلمات التى تقرأونها الآن
هناك عبارة لم أحبها إجابة قط . ( لقد أصبح العالم قرية صغيرة ).
لماذا على العالم أن يصبح قرية صغيرة؟ و من يريد ذلك اصلاً؟
هل تحب أن تزور المدينة التى ترى فيها ناطحات السحاب فى كل مكان من حولك بينما أنوار المحال التجارية و المطاعم تحيل الليل نهارًا؟
هل تحب أن ترى البيوت كلها على شكل واحد و نمط واحد؟
نفس ملابس الجينز و نفس شكل الشعر و الزينة للبنات فى كل مكان فى العالم لأن هذة هى (الموضة)؟
نفس الأجهزة الإلكترونية فى كل مكان؟
نفس الوجبات السريعة فى كل بلد و مدينة صغيرة؟
نفس عادات و تقاليد الزواج فى كل مكان لأنك شاهدت مقطع مصور على شبكة الإنترنت لعادات الزواج فى بلد ما و أردت أن تنفذها فى بلدك لأنها فكرة جديدة؟
ماذا سيحدث لو لم يكن العالم قرية صغيرة؟
إليك ما كان سيحدث
كنت ستزور تلك القرية فى بقعة نائية من العالم.
فى نهاية طريق طينى ممهد طويل تجد البيوت المصنوعة من الحجر الرمادى متناثرة يمينًا و يساراً بشكل عشوائى ، خلف البيوت
تجد نساء القرية يرتدين الأردية الكتانية البيضاء مع رباط أحمر حريرى حول خصرهن و غطاء رأس دائرى مزين بالأزهار و الأقمشة الملونة الصغيرة ، يعملن فى نثر البذور فى تلك الأرض الزراعية ، بينما يجد الرجال فى حصاد محصول الأرز الذى تعتمد عليه القرية بشكل أساسى فى طعامها و إرساله للقرى المجاورة كذلك.
و قبل حلول الليل يعود الأطفال أدراجهم وقد أنهكهم اللعب و رسم أشكال عشوائية بالطبشور على الأرض ، بينما يرسمون أحلامهم فى عقلهم الصغير الذى يتسع للعالم بأسره
يجتمع أهل القرية فى المساء فى دائرة حول النار يتسامرون و يشربون مشروب الزهورات تحت ضوء القمر المكتمل ، يضحكون تارة و يتحدثون بجدية تارة
و يحلم أحدهم لو أنه ينال موافقة والد تلك الفتاه التى تجلس فى الجهة المقابلة و التى صبغها ضوء القمر بمسحة جمال لا شك فيها.
و ربما كنت ترحل عن تلك القرية إلى قرية أخرى أشد حرارة و أجساد أهلها أشد بأسًا و قوة و بشرتهم أكثر سمرة، يعيشون فى الصحراء فى بيوت صغيرة متلاصقة بلون الرمال.
يعمل أهل تلك القرية فى استخراج المعادن النفيسة من المناجم ، و بعضهم يروضون النمور و يعرفون جيدًا كيف يتعاملون إذا ما وجد أحدهم ثعبانًا سامًا . ذلك لأن الطبيب الساحر المقدس- كتقديس زعيم القبيلة نفسه - قد صنع لهم الأحجبة التى تقيهم لدغات العقارب و الثعابين و تحافظ على صحتهم
تمكث النساء فى البيت ليرضعن أطفالهن بينما تذهب الآخريات لجلب المياه من بئر ليست ببعيدة لتخزينها و استخدامها وقت الحاجة
أم أنك تعبت من شمس الصحراء و أردت الذهاب إلى تلك القبيلة التى تسكن ساحل المحيط؟
بعد قطع مسافة لا بأس بها فى غابة ذات أشجار متشابكة ، ستكون محظوظًا إذا حافظت على جسدك من الرطوبة القاتلة أو أنك لم تتعرض للدغ البعوض هنا
و بعد هذة الرحلة المرهقة داخل الغابة ستصل إلى ساحل المحيط الذى يمتد على طوله أكواخ من البوص يعيش فيها أهل القرية
و فى منتصف تلك الأكواخ تجد كوخ أكبر و أطول فى الحجم تزينه من الأعلى الورود القرمزية الداكنة
أما الباب فتجده مزين بأوراق النخل الخضراء التى يبدو أنها قد وضعت للتو
يقابلك شخص يتحدث بلغة غريبة و تفهم منه بصعوبة أن القرية تشهد عُرسًا فى هذا اليوم ، لذلك تجد رائحة السمك المشوى تملأ الأرجاء . و قبل أن يكمل حديثه يضع طوق من الورد البنفسجى و الأبيض حول رقبتك و يمسك بيدك برفق ليدعوك إلى مجلس الضيوف.
تجلس على حصير من البوص برتقالى اللون و حولك بعض الأشخاص لا يبدو أنهم من تلك القرية ايضًا
تراقب المشهد من حولك لتفهم المزيد. هناك بعض النسوة اللاتى يرتدين فساتين قصيرة بلا أكمام متنوعة الألوان يولين ظهورهن للمحيط و يقفن أمام القدور الضخمة يطهين شئ ما لا تدرى كنهه
تسمع ضحكات الأطفال إلى يمينك فتراهم يتقافزون على الشاطئ يرمون بعضهم بالمياه بينما أنهمكت الصغيرات فى البحث عن الأصداف الصغيرة
من مسافة ما تلمح فتيات خمريات يرقصن بمرونة بالغة و قد أحطن خصرهن بحزام من النباتات المتدلى حتى القدم و يضعن تاج من البوص و الزهور على رؤوسهن و يضحكن فى مرح و يهجة.
بعد قليل يخرج من الكوخ الأكبر شاب يميل للسمرة ، نصفه العلوى عارِ تمامًا يكشف عن عضلات مفتولة و يرتدى نفس طوق الورود على رأسه و طوق على رقبته و لكنه يبدو أكبر و أكثر زهوًا ، تقف بجانبه فتاه غاية فى الحسن ترتدى الكثير من الزينة و الحلى التى تزين شعرها الطويل الأسود.
تدرك تلقائيًا أنها العروسان . و يبدأ الإحتفال بقرع الطبول و الغناء و الرقص بينما يطوف بعض أهالى القرية على مجلس الضيوف - حيث تراقب المنظر - لتوزيع ثمرات جوز الهند و المانجو و التوت و عصير البرتقال و السمك المشوى
تأكل فى تلذذ و لا تدرى هل يسر قلبك من الإحتفال أم من الطعام؟!
بعد أن أنهكك السير تطير إلى أعلى التلال حيث يعيش بعض الكهنة الذين يغطون نصف أجسادهم بأردية من الكتان المصبوغ باللون البرتقالى.
تبدأ مع الوقت إدراك أهمية هذا اللون و قيمته لدى مختلف الناس
يصطف الكهنة حالقى رؤوسهم أمام معبد فى أعلى تل أمام معبد ذهبى يتوسطه جرس ذهبى كبير و أمامه تمثال ذهبى كذلك ، يضمون أيديهم فى إحترام و وقار و يتلون بعض الكلمات بلغة لا تفهمها ايضًا.
تشم رائحة بخور الصندل و النباتات فى كل مكان و عندما تحاول الإقتراب من الكهنة ، يطلب منك أحدهم ألا تفعل لأنك لا يحق لك دخول المكان بهذة الحالة.
تسير مبتعدا قليلا عن المعبد لتجد نهر جارى صغير أمامك يحيطه الكثير من النباتات ، تمد يدك لتشرب من ذلك النبع الصافى و تستريح تحت شجرة كبيرة تلقى بظلالها بجانب النهر.
يأتيك شخص آخر يريد أن يصطحبك معه فلا تدرى إلى أين و لكنك لا تبالى و تريد رؤية المزيد فى إصرار
تمشيان معًا بمحاذاه النهر فتجد مبنى مربع متوسط الحجم من الأحجار الأملس المصقول ، و مزين من الخارج بالشرائط الحمراء و العملات الذهبية و البرونزية التى تحمل رموز لا تفهم معناها
يطلب منك ذلك الشخص أن تخلع نعليك قبل الدخول فتفعل.
فى الداخل تجد رجل تخطى السبعين من عمره على أقل تقدير ضيق العينين مثل الكهنة الذين رأيتهم قبل قليل و لكنه ذو لحية طويلة بيضاء و شعر ابيض طويل مرتب، يرتدى عباءة طويله ذات أكمام واسعة و قد جلس القرفصاء و أمامه طاولة من خشب البلوط عليها الكثير من البرديات البنية و الصفراء ، يقلبها بين اصابعه فى اهتمام و رفق و يسند يده الأخرى على ذقنه
عندما يراك يبتسم فى وهن و ينظر إليك نظرة عميقة كأنه قد فهم شئ ما.
يبدأ التحدث فتفهمه على الفور ، هذا أول حديث مفهوم يدور منذ بداية الرحلة!
- قل لى يا فتى ، لماذا جئت هنا؟
- ترتبك و ترد بصوت متحشرج " جئت لأتعلم"
- و هل تعلمت شيئًا؟
- لا أدرى بالضبط أنا مرتبك فى الحقيقة ، الناس مختلفون تمامًا ، كل شئ يبدو مختلفًا
- يجب أن تعرف أن هذا كله لحكمة
- ما هى الحكمة؟ لماذا يبدو الناس بهذا الإختلاف؟ كيف يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض؟
- عليك أن تدرك جيدًا أن كل اختلاف ما هو إلا إنسجام غير مفهوم ، عليك أن تتفكر و تدرك معنى هذا وحدك.
و هناك شئ آخر
- ماذا؟!
- يمكنك القيام بالعديد من الرحلات فى أى وقت تريده ، كل رحلة تترك بصمة فى داخلك و تحرر جزء من روحك و لكن الأهم أن لا تُعرٍف نفسك بشئ أنت لست عليه.. ابدًا.
أنهيت المقال عند هذا الحد و سرحت بخيالى فى العبارة التى قالها ذلك الحكيم و حاولت فهمها بشكل أعمق
أدركت أن فكرتى كانت صحيحة ، لكل مكان روح و زى و عادات طعام و شراب و لغة ، لماذا على الجميع أن يرتدى نفس الشئ و يضعون نفس الزينة و يصبغون شعرهم بذات اللون و يأكلون ذات الوجبة ؟!
لماذا على العالم أن يكون قرية واحدة صغيرة بينما يمكنه أن يكون أكبر من أن يتسع قلبك له؟!
دق جرس هاتفى فأفزعنى قليلاً و حمدت الله أننى أنهيت المقال فى الوقت المناسب قبل أن يتشتت فكرى. وجدت رسالة من صديقة لى فقرأتها ( هالة بقولك ايه ، تيجى معايا للكوافير قبل العيد بيومين؟ عايزة ألونه زى بطلة المسلسل اللى بييجي بعد الفطار ده عشان اللون عاجبنى موت ، ايه رأيك؟ ).
بعد قليل يخرج من الكوخ الأكبر شاب يميل للسمرة ، نصفه العلوى عارِ تمامًا يكشف عن عضلات مفتولة و يرتدى نفس طوق الورود على رأسه و طوق على رقبته و لكنه يبدو أكبر و أكثر زهوًا ، تقف بجانبه فتاه غاية فى الحسن ترتدى الكثير من الزينة و الحلى التى تزين شعرها الطويل الأسود.
تدرك تلقائيًا أنها العروسان . و يبدأ الإحتفال بقرع الطبول و الغناء و الرقص بينما يطوف بعض أهالى القرية على مجلس الضيوف - حيث تراقب المنظر - لتوزيع ثمرات جوز الهند و المانجو و التوت و عصير البرتقال و السمك المشوى
تأكل فى تلذذ و لا تدرى هل يسر قلبك من الإحتفال أم من الطعام؟!
بعد أن أنهكك السير تطير إلى أعلى التلال حيث يعيش بعض الكهنة الذين يغطون نصف أجسادهم بأردية من الكتان المصبوغ باللون البرتقالى.
تبدأ مع الوقت إدراك أهمية هذا اللون و قيمته لدى مختلف الناس
يصطف الكهنة حالقى رؤوسهم أمام معبد فى أعلى تل أمام معبد ذهبى يتوسطه جرس ذهبى كبير و أمامه تمثال ذهبى كذلك ، يضمون أيديهم فى إحترام و وقار و يتلون بعض الكلمات بلغة لا تفهمها ايضًا.
تشم رائحة بخور الصندل و النباتات فى كل مكان و عندما تحاول الإقتراب من الكهنة ، يطلب منك أحدهم ألا تفعل لأنك لا يحق لك دخول المكان بهذة الحالة.
تسير مبتعدا قليلا عن المعبد لتجد نهر جارى صغير أمامك يحيطه الكثير من النباتات ، تمد يدك لتشرب من ذلك النبع الصافى و تستريح تحت شجرة كبيرة تلقى بظلالها بجانب النهر.
يأتيك شخص آخر يريد أن يصطحبك معه فلا تدرى إلى أين و لكنك لا تبالى و تريد رؤية المزيد فى إصرار
تمشيان معًا بمحاذاه النهر فتجد مبنى مربع متوسط الحجم من الأحجار الأملس المصقول ، و مزين من الخارج بالشرائط الحمراء و العملات الذهبية و البرونزية التى تحمل رموز لا تفهم معناها
يطلب منك ذلك الشخص أن تخلع نعليك قبل الدخول فتفعل.
فى الداخل تجد رجل تخطى السبعين من عمره على أقل تقدير ضيق العينين مثل الكهنة الذين رأيتهم قبل قليل و لكنه ذو لحية طويلة بيضاء و شعر ابيض طويل مرتب، يرتدى عباءة طويله ذات أكمام واسعة و قد جلس القرفصاء و أمامه طاولة من خشب البلوط عليها الكثير من البرديات البنية و الصفراء ، يقلبها بين اصابعه فى اهتمام و رفق و يسند يده الأخرى على ذقنه
عندما يراك يبتسم فى وهن و ينظر إليك نظرة عميقة كأنه قد فهم شئ ما.
يبدأ التحدث فتفهمه على الفور ، هذا أول حديث مفهوم يدور منذ بداية الرحلة!
- قل لى يا فتى ، لماذا جئت هنا؟
- ترتبك و ترد بصوت متحشرج " جئت لأتعلم"
- و هل تعلمت شيئًا؟
- لا أدرى بالضبط أنا مرتبك فى الحقيقة ، الناس مختلفون تمامًا ، كل شئ يبدو مختلفًا
- يجب أن تعرف أن هذا كله لحكمة
- ما هى الحكمة؟ لماذا يبدو الناس بهذا الإختلاف؟ كيف يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض؟
- عليك أن تدرك جيدًا أن كل اختلاف ما هو إلا إنسجام غير مفهوم ، عليك أن تتفكر و تدرك معنى هذا وحدك.
و هناك شئ آخر
- ماذا؟!
- يمكنك القيام بالعديد من الرحلات فى أى وقت تريده ، كل رحلة تترك بصمة فى داخلك و تحرر جزء من روحك و لكن الأهم أن لا تُعرٍف نفسك بشئ أنت لست عليه.. ابدًا.
أنهيت المقال عند هذا الحد و سرحت بخيالى فى العبارة التى قالها ذلك الحكيم و حاولت فهمها بشكل أعمق
أدركت أن فكرتى كانت صحيحة ، لكل مكان روح و زى و عادات طعام و شراب و لغة ، لماذا على الجميع أن يرتدى نفس الشئ و يضعون نفس الزينة و يصبغون شعرهم بذات اللون و يأكلون ذات الوجبة ؟!
لماذا على العالم أن يكون قرية واحدة صغيرة بينما يمكنه أن يكون أكبر من أن يتسع قلبك له؟!
دق جرس هاتفى فأفزعنى قليلاً و حمدت الله أننى أنهيت المقال فى الوقت المناسب قبل أن يتشتت فكرى. وجدت رسالة من صديقة لى فقرأتها ( هالة بقولك ايه ، تيجى معايا للكوافير قبل العيد بيومين؟ عايزة ألونه زى بطلة المسلسل اللى بييجي بعد الفطار ده عشان اللون عاجبنى موت ، ايه رأيك؟ ).
الخميس، 17 فبراير 2022
حلوى جوز النمر - وصفة حلوى من زمن المصريين القدماء
Hala Loly
فبراير 17, 2022
1 Comments
النهاردة هكلمكم عن وصفة من بردية قديمة من عصور الحضارة المصرية القديمة
قبل ما اقول الوصفة اقولكم نبذة عنها...
وصفة (حلوى جوز النمر).. من الوصفات النادرة اللي طريقة عملها كانت موجودة بالتفصيل علي جدار مقبرة الوزير رخمير Rekhmire وزير الملك تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
المقبرة رقم ١٠٠ في طيبة ( الاقصر حاليا) الاسرة ال ١٨.
و رغم انه مش شائع أنك تلاقي وصفة طعام على جدارية إلا أن دي الوصفة الوحيدة اللي اتسجلت
نيجي بقي للطريقة :
١- نجيب كمية من حب العزيز من عند اي عطار و نطحنه في مطحنة العطار مش في البيت لأنه ناشف جدا و ممكن يكسر المطحنة المنزلية
٢- ننخل الدقيق الناتج من طحن حب العزيز كويس و نحطه في سلطانية غويطة
٣- نضيف مقدار من العسل بالتدريج لحد ما تتكون عجينة طرية و نعجن بإيدينا و نقدر بعنينا كدة كمية العسل مع مطحون حب العزيز لحد ما تتكون عجينة مناسبة
٤- نجيب صينية مسطحة و نحط فيها حتة زبدة و نحط العجينة و نفردها بإيدينا علي اد دايرة الصينية و نحطها على النار هادية تستوي
٥- نشيلها من على النار اما ريحتها تبقى زي الشواء مش زي شئ محروق (و ده اللي حصل معايا)
٦- بعد ما تبرد العجينة بنشكلها على شكل أقماع زي ما في الصورة لأنها كانت بتتقدم بالشكل ده
الأحد، 13 فبراير 2022
الرفاهية النفسية
Hala Loly
فبراير 13, 2022
2 Comments
إزاى ممكن تحقق الرفاهية النفسية فى حياتك؟
فى الحقيقة فى معنى سائد عن الرفاهية النفسية بين الناس و هو أنك محتاج لوقت مخصص من حياتك اليومية أو من الروتين اللى انت شايفه قاتل بالنسبة لك ، و فى الوقت ده تسافر مكان جديد قد يكون جوه بلدك فى منطقة ساحلية مثلا ، أو بره بلدك تمامًا بحيث أنك تتعرف على ثقافة مختلفة تماما و تحس أنك عملت إنجاز كبير فى الحياه و غامرت بقدر كبير
غالبًا اللى بيعمل كدة بيكون مخنوق من حياته و محتاج تغيير جذرى فى كل حاجة ، و طبعًا السفر وسيلة مش وحشة عشان يعمل كدة.
لكن اللى جاية أقوله النهاردة أن السفر حل مؤقت ، بمعنى لو أنت بتعانى من حياتك أنها مملة أو مفيهاش جديد أو روتينية ، فالسفر ممكن يروح عن نفسك شوية لكن ماذا بعد ما ترجع من السفر؟
هيرجعلك نفس الشعور تانى و ترجع تنتقد حياتك تانى و تحوش مبلغ مالى تانى عشان تسافر!!
و ممكن حد تفكيره يتطور إنه ينقل حياته كلها للمدينة اللى بيسافرلها دى عشان يخلى حياته سعيدة للأبد و كأنه مسافر للأبد.
المفاجأة أنه بعد وقت شهر شهرين هيرجع يحس بالملل و بالحياه الروتينية تانى
قبل ما نقول ايه الحل... المشكلة اصلا جاية منين؟
المشكلة هنا جاية من أن الشخص مش محقق لنفسه الرفاهية النفسية الكفاية اللى تخليه حاسس بالسلام الداخلى فى أى مدينة و أى مكان ، عشان كدة عمره ما هيرضى بأى مكان ابدا للمعيشة و هيفضل دايمًا متخيل أن فى مكان أحسن و حياه أحسن من اللى هو فيها و هيفضل ناقم طول عمره لو مأدركش المشكلة جاية منين.
الرفاهية النفسية بتيجي من إختبار الحياه بكل سليم حتى لو فضلت فى نفس المكان أو المدينة لباقى العمر كله ، و لو اختبرت حياتك (بمعنى عشت خبرات حياتك بشكل سليم ) هتلاقى نتايج خيالية! حرفيًا هيحقق لك رفاهية نفسية أنت مكنتش متخيلها و هتحس أنك مش محتاج أى حاجة تانية ابدًا
الرفاهية اللى أنت بتدور عليها طول الوقت فى الطريق الغلط و بالإسلوب الغلط. لو قريت المقال لآخره و فكرت فيه و طبقت الخطوات الجاية هتحس بنتايج رهيبة من أول أسبوع بس.
ايه معنى انك تختبر الحياه؟ إزاى ممكن تثنى عليها؟
دى خطوات ممكن تساعدك تختبر حياتك بشكل أفضل عشان تحقق الرفاهية النفسية :
1- وزع طاقتك بين النشاط الجسدى و النشاط الفكرى و متستهلكش حاجة واحدة منهم على حساب التانية لأن ده المسبب الرئيسى للإكتئاب. فكرة أنك تستهلك كم كبير جدًا من طاقتك فى أفكار ملهاش لازمة أو معنى بتسبب خمول تلقائيًا فى الجسم لأن كل الطاقة اتركزت فى شئ واحد و ده غلط ... و لو عايز تعرف الفرق بين التفكير بوعى كعملية عقلية رائعة و بين الإسهال الفكرى راجع على المقال ده كتبته مخصوص عن نقطة التفكير اضغط هنا
2- خصص يوم فى الأسبوع ، ليكن يوم الأجازة و اتواصل فيه مع الطبيعة
التواصل مع الطبيعة مش محتاج أنك تروح رحلة سفارى بعيدة زى ما قولنا أو أنك تحوش مبلغ مالى كبير عشان تعمل كدة ، التواصل ده ممكن يتم بأبسط الطرق و هى أنك تتجه لحديقة مثلا قريبة منك أو بحيرة أو نهر أو بحر أيا كان و تقعد فى المكان ده حافى القدمين لمدة معينة
فى الحقيقة الإنسان أصلا مخلوق من العناصر الكونية الخمسة ( الأرض ، الماء ، الهواء ، النار ، الإيثير ) و بعده عن العناصر دى لفترة طويلة ممكن تسببله خلل غير مفهوم بالنسبة له
مثلا أنا لما بعمل جلسات علاج بالطاقة للناس ، غالبا بيكون فى شاكرا أو اتنين من السبعة مقفولين ، كل شاكرا مرتبطة بعنصر من العناصر الخمسة اللى قولناهم، و بعرف من خلال نمط حياه الشخص مشكلته.. هو بعيد عن انهى عنصر
فى ناس ممكن تروح لأماكن متخصصة تاخد أنواع مختلفة من الحمام للعناصر دى! أيوه زى ما قريت
الشئ الوحيد اللى شائع عندنا هو حمام الماء اللى هو الدش اللى بناخده فى البيت. لكن ممكن ببساطة تاخد حمام هواء عن طريق أنك تقف فى مكان عالى فى حديقة مثلا أو فوق جبل أو صخرة عالية و تخلى الهوا يخبط فيك من كل ناحية ، ممكن تاخد حمام من عنصر التراب زى زمان كان فى ناس تاخد حمام طين عشان يفتحوا مسام جلدهم و يغيروا هالتهم و يجددوا طاقتهم.
3- متحاولش تبعد أى أفكار مش بتحبها عن دماغك!
تخيل معايا لو طلبت منك متفكرش فى كلمة كتاب لمدة 5 دقايق ، ايه اللى هيحصل؟
مخك هيتملى بصور للكتب و مش هتفكر فى أى حاجة غير الكتب نهائيًا. عشان كدة أى حاجة دماغك بتفكر فيها بتتضاعف تلقائيًا و ده سبب كافى يخلينا منحاولش نكبت أى أفكار و نتجاهلها بالقصد لأننا مش هنلاقى غيرها فى دماغنا بالعند
4- خليك ممتن لكل شئ فى حياتك حتى الأمور الصغيرة اللى ممكن تلاحظها بالصدفة خلال يومك لكن مش بتقف عندها زى الشروق و الغروب ، شكل زهرة عجبتك و أنت ماشى فى الشارع ، شكل السما ، انتظام نفسك و فكرة أنك حى ترزق
أثنى على ربنا و أشكره على روعة خلقه بأنك تقدر كل شئ و كل مخلوق حواليك مهما كان.
كل الحاجات دى مش محتاجة لمجهود عشان تعملها ولا محتاجة أنك تسافر أو تكون خارج مدينتك ولا أنك تكون فى مستوى مادى معين و لكن محتاجة أنك تكون فى مستوى فكرى معين و وعى يسمح لك بتقدير كل حاجة حواليك و التفكر فى الخلق و المخلوقات.
و علشان يكون عندك وعى ، بردو مش محتاج لتمارين معينة من اليوجا و التأمل على أد ما أنت محتاج أنك تعمل كل حاجة بوعى متدخلش فى دماغك أفكار مش هتفيدك ولا هى أفكار حقيقية من الواقع و كلها خيالات ممكن تحصل أو لا.
الوعى هو النقطة الأولى و نقطة البداية عشان تحقق الرفاهية النفسية ، أما تمارين اليوجا و التأمل ليها فايدة عظيمة و لكن بعد ما تنظم وعيك أنت الأول.
الجمعة، 11 فبراير 2022
نعمة التفكير و نقمة التفكير
Hala Loly
فبراير 11, 2022
0 Comments
أغلب الناس الأيام دى بتعانى من ثرثرة الفكر أو زى ما الناس بتحب تسميه Over Thinking
ازاى نتغلب على ثرثرة الفكر؟
مبدأيًا كلنا عارفين أن كل مشكلة عشان نحلها من جذورها لازم نفهم سببها
يعنى مينفعش حد بيعانى من ثرثرة الفكر و أقوله روح نام هتصحى كويس أو روح العب رياضة هتخرج الطاقة اللى جواك و تهدى و خلاص على كدة
طبعًا الرياضة و النوم مهمين لصحة الجسم لكن مش هم سبب المشكلة و الحل مش فيهم
التفكير عبارة عن ترددات و طاقة ، مش بس فى حدود دماغك أو قلبك و لكنها بتسرى فى الكون كله و بتعود ليك من جديد.
التفكير نعمة كبيرة من عند ربنا و خص الإنسان بيها دونًا عن باقى الكائنات الحية زى النباتات و الحيوانات
ايه اللى ممكن يحول نعمة التفكير لنقمة؟
مبدأيًا التفكير مبيقفش ! و مش هيقف إلا لما القلب و الكبد و الكلى يقفوا ! هل تحب كدة؟
مش من الصحى أنك توقف تفكير لكن تقدر تتحكم فيه و متخليهوش يستهلكك
مشكلة التفكير الزائد بتتلخص فى النقط دى :
1- أنك تكون بتفكر فى أحداث محتمل انها تحصل فى المستقبل ، غالبا ممكن تكون خايف من المستقبل و بتفكر فى احداث سيئة هتحصل ، فيبدأ عقلك يصدق الأحداث دى على انها واقع فعلا رغم أنها مجرد أفكار أو ترددات فى دماغك فقط لأن محدش عارف فعليًا ايه اللى هيحصل فى المستقبل
و ده يرجعنا لنقطة مهمة جدًا ، مفيش حاجة اسمها أفكار ايجابية ، و افكار سلبية. الأفكار ما هى إلا مجرد أفكار ممكن تتحقق و تبقى واقع و ممكن تفضل افكار فى الدماغ. فى الحالة دى انا مينفعش أبنى حياتى على مجرد أفكار لكن ابنيها على واقع و ابدأ اتصرف على أساسه. إذا اختلقت فكرة أنت مش بتحبها هتفضل مجرد فكرة ملهاش أى قوة حقيقية ، اما لو حولتها لواقع فهتدمرك.
2- تانى حاجة هى الإسهال الفكرى ( و أنا آسفة فى اللفظ)
لو أكلت أكلة ملوثة من الخارج و جسمك رافضها هتعانى من داء الإسهال . نفس الشئ بيحصل مع التفكير ، عقلك بيستقبل الأفكار من الخارج و يخزنها من غير ما يفكر ايه المناسب اللى ممكن ارسخه جوايا و ايه اللى مش مناسب اللى لازم اطرده من دماغى ، و بالتالى هتاخد آراء الناس فيك أو أى افكار تانية غريبة على انها ثوابت فيبدأ عقلك يعانى من دخول اشياء غريبة له زى الفيروسات ما بتهاجم جسمك بالضبط . و الحل هنا أنك تفكر فى أى كلمة تتقالك و تكون قبلها عارف نفسك كويس اوى و عارف عيوبك و مميزاتك
و تبدأ تفكر فى اى فكرة تجيلك من بره : هل هى مناسبة؟ هل بتعبر عنى ؟ هل ده أنا؟
يعنى تشغل الفلتر بتاع عقلك قبل ما تستقبل اى حاجة
ايه الفرق بين الإسهال الفكرى و بين التفكير؟
التفكير عملية عقلية رائعة جدًا و مش مزعجة زى ما الناس بتشكى. الإزعاج بييجى من الإسهال الفكرى اللى بيتم من غير وعى يعنى افكار كتير أنت مش بتحبها بتتدفق لعقلك و بتحولها لواقع جواك و تبدأ تعيش الأفكار دى كحقيقة
إنما التفكير بيتم بوعى و أنت عارف أنك بتفكر لحل لموضوع معين أو بتفكر بنظرة تأملية فى أى حاجة حواليك و فى الآخر بتحس بالإلهام و بشعور رائع. هو ده التفكير.
طيب لو ملحقتش نفسك و ضبطت النقطتين اللى فاتوا دول ايه اللى ممكن يحصل؟
أولاً : على المستوى الجسدى هتحس بخمول رهيب ، لأن طاقة الجسم الحيوية أو البرانا بتتأثر و بتفنى إما فى نشاطك البدنى أو العقلى ، و فى حالة إستهلاكك للتفكير دون وعى بكل مفرط ده بطبيعة الحال هيستنزف طاقتك بحيث ميبقاش فى وقت للقيام بأى نشاط
هتحس أنك قاعد فى السرير أو فى البيت و مش قادر تتحرك من مكانك و هتحس أنك مختبرتش اى شئ جديد فى الحياه.
و كل ده ليه؟
عشان بتعانى من إسهال فكرى و أنت فاكره تفكير بالمعنى الصحيح و بعدين ترجع تقول عايز أوقف تفكير!!
علشان كدة لو أنت بتعانى من التفكير الزائد و أقتنعت بكلامى أفتكر النقطتين دول كويس اوى و أكتبهم فى ورقة ملاحظات و علقهم فى مكان واضح قدامك عشان دايمًا تفتكر أنك متستهلكش تفكيرك فى شئ مش أنت أو مش بيعبر عنك .
و ثانيًا أن مفيش حاجة إسمها فكرة إيجابية أو سلبية و أنك انت اللى فى ايدك تعطى للفكرة الجيدة قوة أو تتركها و تنساها.
