كُلنا نعرف أن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو من نسل إسماعيل عليه السلام ، و يُعتبر سيدنا إسماعيل هو الذبيح الأول بحسب القصة الشهيرة أن سيدنا إبراهيم والد إسماعيل رأى فى المنام أنه يذبح ولده و كان من عادة الأنبياء أن ينفذوا أوامر الله التى جاءت فى منامهم و عندما هم بذبح ابنه و كاد قلبه ان ينفطر ، فداه الله بكبش عظيم نظراً لصبر إبراهيم عليه السلام على البلاء.
هذا هو الذبيح الأول و لكن من هو الذبيح الثانى؟ هل تعلم أن الذبيح الثانى ترتبط قصته بماء زمزم؟
إليكم القصة..
فى قديم الزمان عندما ترك نبى الله إبراهيم زوجته هاجر و ولده إسماعيل فى الوادى المقفر الذى لا زرع فيه ولا ماء
لم تخف السيدة هاجر لأنها علمت أن الله معها و أنه لن يضيعهما ابداً و هو توكل عظيم على الله و إيمان قوى به عز و جل.
هذا الإعتماد على الله أدى إلى أن السيدة هاجر و ابنها اصبحوا من سادة الوادى
و عندما انفجرت ماء زمزم أتت القبائل من كل حدب و صوب و هم يعرفون أن هذا الوادى مقفر ، فإستأذنوا أن يقيموا فى هذا المكان و أذنت لهم السيدة هاجر و تزوج منهم سيدنا إسماعيل بعد ذلك و بدأت حياه العرب هناك.
و بعد ذلك تعاقبت الأزمنة و دُفنت ماء زمزم تحت رمال الصحراء و لم يعد لها وجود
فرأى عبد المطلب ( سيد قريش) فى منامه ثلاث مرات أن هناك من يأمره بحفر بئر زمزم ، و لكن عبد المطلب لم يكن يعرف مكان البئر ، حتى جاءه المنام فى المرة الرابعة من الله عن مكان بئر زمزم ، فذهب و حفر مكان ما رأى فى المنام و إذ فجأة ينبثق ماء زمزم و يخرج ، فكبر نظراً لما رأى من الماء.
و عندما عرف أهل قريش بأمر ماء زمزم ، أتوا إلى عبد المطلب و طلبوا منه أن يشاركوه فى استخدام البئر و لكنه رفض و قال أنه من رأى الرؤية و من حفر البئر لذلك هو المسؤول عنها ، فغضب أهل قريش و أغلظوا عليه.
و لما كان أهل قريش عددهم كبير و لم يكن لعبد المطلب سوى ولد واحد و هو الحارثة بن عبد المطلب فغلبوه
فى هذا الوقت أختصم أهل قريش فى من يتولى و يرعى ماء زمزم ، و قرروا أن يذهبوا إلى كاهنة تعيش فى الشمال ليحتكموا عندها ،فنذر عبد المطلب نذراً إلى الله أنه إذا حكم ماء زمزم و رُزق بعشرة أولاد سيذبح أحدهم قربان إلى الله و شكراً له.
كان الطريق طويلاً ملئ بالصحارى و الحر شديداً ، و لما نفذ منهم الماء فى الطريق ، طلبوا من القبائل المجاورة أن يعطوهم بعض الماء فرفضوا أن يعطوهم خشية أن ينفذ الماء منهم و قالوا أنهم أحوج إلى الماء منهم ، فلما أحسوا بدنو أجلهم من شدة العطش سألوا عبد المطلب عن ما الذى عليهم فعله لأنه سيدهم
فقال لهم أن يحفر كل فرد منهم قبره و لينم بجانبه حتى إذا مات يتم دفنه و أن الأغلبية ستموت و من يبقى فى النهاية سيضيع ، و ضياع واحد خير من ضياع الجماعة كلها
فنفذوا أوامره و لكنه قال هذا ليس رأى و أمرهم أن يبحثوا عن الماء بدلاً من الموت بهذة الطريقة
فلما قامت ناقته ، انبعث الماء فجأة من تحت خفها ، فكبر الناس و هللوا و عاشوا ، و عرف الناس أن هذة أيه من الله إلى عبد المطلب أنه هو المكلف برعاية ماء زمزم.
بعد ذلك توافرت أبناء عبد المطلب و كثروا حتى أصبح لديه عشرة من الأبناء ، فأراد أن يفى بنذره
لذلك قام بقرعة على ابناءه و وقع الإختيار على أحبهم إلى قلبه و هو عبد الله ، فحار عبد المطلب فى أمره و كرر القرعة ثلاث مرات و كان الإختيار يقع على عبد الله فى كل مرة.
فقيل له أن أن يجرى القرعة بين ابنه عبد الله و بين مائه من الإبل ، فوقعت القرعة مرة أخرى على عبد الله حتى افتداه ابوه فى النهاية بذبح مائه من الإبل.
لذلك سُمى النبى صلى الله عليه و سلم بإبن الذبيحين.
إليكم القصة..
فى قديم الزمان عندما ترك نبى الله إبراهيم زوجته هاجر و ولده إسماعيل فى الوادى المقفر الذى لا زرع فيه ولا ماء
لم تخف السيدة هاجر لأنها علمت أن الله معها و أنه لن يضيعهما ابداً و هو توكل عظيم على الله و إيمان قوى به عز و جل.
هذا الإعتماد على الله أدى إلى أن السيدة هاجر و ابنها اصبحوا من سادة الوادى
و عندما انفجرت ماء زمزم أتت القبائل من كل حدب و صوب و هم يعرفون أن هذا الوادى مقفر ، فإستأذنوا أن يقيموا فى هذا المكان و أذنت لهم السيدة هاجر و تزوج منهم سيدنا إسماعيل بعد ذلك و بدأت حياه العرب هناك.
و بعد ذلك تعاقبت الأزمنة و دُفنت ماء زمزم تحت رمال الصحراء و لم يعد لها وجود
فرأى عبد المطلب ( سيد قريش) فى منامه ثلاث مرات أن هناك من يأمره بحفر بئر زمزم ، و لكن عبد المطلب لم يكن يعرف مكان البئر ، حتى جاءه المنام فى المرة الرابعة من الله عن مكان بئر زمزم ، فذهب و حفر مكان ما رأى فى المنام و إذ فجأة ينبثق ماء زمزم و يخرج ، فكبر نظراً لما رأى من الماء.
و عندما عرف أهل قريش بأمر ماء زمزم ، أتوا إلى عبد المطلب و طلبوا منه أن يشاركوه فى استخدام البئر و لكنه رفض و قال أنه من رأى الرؤية و من حفر البئر لذلك هو المسؤول عنها ، فغضب أهل قريش و أغلظوا عليه.
و لما كان أهل قريش عددهم كبير و لم يكن لعبد المطلب سوى ولد واحد و هو الحارثة بن عبد المطلب فغلبوه
فى هذا الوقت أختصم أهل قريش فى من يتولى و يرعى ماء زمزم ، و قرروا أن يذهبوا إلى كاهنة تعيش فى الشمال ليحتكموا عندها ،فنذر عبد المطلب نذراً إلى الله أنه إذا حكم ماء زمزم و رُزق بعشرة أولاد سيذبح أحدهم قربان إلى الله و شكراً له.
كان الطريق طويلاً ملئ بالصحارى و الحر شديداً ، و لما نفذ منهم الماء فى الطريق ، طلبوا من القبائل المجاورة أن يعطوهم بعض الماء فرفضوا أن يعطوهم خشية أن ينفذ الماء منهم و قالوا أنهم أحوج إلى الماء منهم ، فلما أحسوا بدنو أجلهم من شدة العطش سألوا عبد المطلب عن ما الذى عليهم فعله لأنه سيدهم
فقال لهم أن يحفر كل فرد منهم قبره و لينم بجانبه حتى إذا مات يتم دفنه و أن الأغلبية ستموت و من يبقى فى النهاية سيضيع ، و ضياع واحد خير من ضياع الجماعة كلها
فنفذوا أوامره و لكنه قال هذا ليس رأى و أمرهم أن يبحثوا عن الماء بدلاً من الموت بهذة الطريقة
فلما قامت ناقته ، انبعث الماء فجأة من تحت خفها ، فكبر الناس و هللوا و عاشوا ، و عرف الناس أن هذة أيه من الله إلى عبد المطلب أنه هو المكلف برعاية ماء زمزم.
بعد ذلك توافرت أبناء عبد المطلب و كثروا حتى أصبح لديه عشرة من الأبناء ، فأراد أن يفى بنذره
لذلك قام بقرعة على ابناءه و وقع الإختيار على أحبهم إلى قلبه و هو عبد الله ، فحار عبد المطلب فى أمره و كرر القرعة ثلاث مرات و كان الإختيار يقع على عبد الله فى كل مرة.
فقيل له أن أن يجرى القرعة بين ابنه عبد الله و بين مائه من الإبل ، فوقعت القرعة مرة أخرى على عبد الله حتى افتداه ابوه فى النهاية بذبح مائه من الإبل.
لذلك سُمى النبى صلى الله عليه و سلم بإبن الذبيحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق